أسرة روتشيلد هي واحدة من أغنى الأسر في أوروبا. بدأت الأسرة نشاطها المالي في مدينة فرانكفورت في القرن الثامن عشر في مجال المصارف والمال واتسع نشاطها ليشمل معظم البلدان الأوروبية وكانت رائدة في مجال القروض للمشاريع الكبيرة مثل قناة السويس.
وكانت الأسرة تدير أكبر بنك في العالم لمدة قرن من عام 1815 حتى 1914، بينما تقول بعض المصادر إن هذه الأسرة هي الأغنى في تاريخ العالم.
أما والتر روتشليد الذي تلقى رسالة بلفور على عنوانه في مدينة لندن، فهو من مواليد 1868 ودرس علم الحيوانات في جامعة كامبريج وكرس جل وقته وثروته لجمع عشرات الآلاف من الحيوانات النادرة في مجموعات لا تقدر بثمن. وباع كامل مجموعته من الطيور النادرة لأحد المتاحف في الولايات المتحدة عام 1931.
وكانت الأسرة تدير أكبر بنك في العالم لمدة قرن من عام 1815 حتى 1914، بينما تقول بعض المصادر إن هذه الأسرة هي الأغنى في تاريخ العالم.
أما والتر روتشليد الذي تلقى رسالة بلفور على عنوانه في مدينة لندن، فهو من مواليد 1868 ودرس علم الحيوانات في جامعة كامبريج وكرس جل وقته وثروته لجمع عشرات الآلاف من الحيوانات النادرة في مجموعات لا تقدر بثمن. وباع كامل مجموعته من الطيور النادرة لأحد المتاحف في الولايات المتحدة عام 1931.
وعمل روتشليد في البنك الذي كان يملكه والده في لندن وهو في الحادية والعشرين من عمره دون حماس يذكر لكنه ترك هذا المجال وتابع هوايته في جمع مختلف أنواع الحيوانات من طيور زواحف وفراشات.
كان روتشيلد يعاني من مشاكل صحية وصعوبة في النطق حيث اضطرت الأسرة إلى تعليمه في البيت في المراحل الأولى من حياته كما أن ذلك حد من سفره حول العالم لممارسة هوايته في جمع وتحنيط الحيوانات وتوثيقها. لم يتزوج روتشيلد لكن كانت لديه أكثر من عشيقة ينفق عليهن وظل ذلك سرا حتى وفاته.
بنى قصراً في جهة نائية ن المدينة وبنى به خزانة هائلة ورتب مجوهراته من ياقوت وزمرد ولؤلؤ ولكل أنواع الآلى النادرة.
كان روتشيلد يعاني من مشاكل صحية وصعوبة في النطق حيث اضطرت الأسرة إلى تعليمه في البيت في المراحل الأولى من حياته كما أن ذلك حد من سفره حول العالم لممارسة هوايته في جمع وتحنيط الحيوانات وتوثيقها. لم يتزوج روتشيلد لكن كانت لديه أكثر من عشيقة ينفق عليهن وظل ذلك سرا حتى وفاته.
بنى قصراً في جهة نائية ن المدينة وبنى به خزانة هائلة ورتب مجوهراته من ياقوت وزمرد ولؤلؤ ولكل أنواع الآلى النادرة.
وكان يذهب لتناول الطعام وحوله مقتنياته وكان لها ضوء يخطف الأبصار. فكان لذلك يبقى بجوار الخزانة أياماً ثم يعود إلى أهله ولا يكشف سره أحد. وذات مرة ذهب إلى الخزانة ولم يعد أبداً ورث ذووه ثروته وخص أحد الورثة بذلك القصر النائي. وبينما كانوا يهدمون القصر لإعادة بنائه، عثروا على الخزانة وعند هدمها عثروا على مفاجأة عقدت ألسنتهم من الدهشة وصارت حديث الناس فترة طويله من الزمان.
وجدوا جمجمة روتشيلد وبجوارها عظامه وثروة من اللآلئ تخطف الأبصار ووجدوا ورقة مكتوب عليها بالدم (أغنى أغنياء العالم يموت جوعاً)! أما سر ما حدث فهو أن الخزانة كانت تغلق من جانب واحد.
وأقامت أسرته متحفا خاصا به خارج لندن عام 1889 حمل اسمه وافتتح للجمهور عام 1892 إلى أن تنازلت عن المتحف ومحتوياته لصالح المتحف البريطاني عام 1937.
وجدوا جمجمة روتشيلد وبجوارها عظامه وثروة من اللآلئ تخطف الأبصار ووجدوا ورقة مكتوب عليها بالدم (أغنى أغنياء العالم يموت جوعاً)! أما سر ما حدث فهو أن الخزانة كانت تغلق من جانب واحد.
وأقامت أسرته متحفا خاصا به خارج لندن عام 1889 حمل اسمه وافتتح للجمهور عام 1892 إلى أن تنازلت عن المتحف ومحتوياته لصالح المتحف البريطاني عام 1937.