سادت حالة من السعادة والارتياح علي مواقع التواصل الإجتماعي بعد قراءة خبر وصول الحاج السوداني ابراهيم اّدم لمكة لتأدية فريضة الحج هذا العام 2019 - 1440 هجرية بد قيامة بالادخار لمدة تصل الي ربع قرن من أجل أداء فريضة الحج داعين الله أن يتقبل منه الحج والعمرة.
وقال الحاج ابراهيم اّدم “الحمد لله وصلت مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج”، بهذه الجملة روى حاج سوداني قصة كفاح ربع قرن في حقله الزراعي بالسودان، ليقف على قدميه ويشاهد الكعبة المشرفة بعينه المجردة، ويؤدي مناسك الحج عبر الطواف والسعي، منتصراً على تجاعيد الزمن التي ملأت محياه بسبب كفاحة المستمر.
الحاج السوداني، إبراهيم آدم، روى لـ موقع قناة “العربية.نت”، قصة الكفاح الطويلة في مزرعته، وقال: “أبلغ من العمر 50 عاماً، وهذه المرة الأولى التي قدمت فيها إلى السعودية، فقد عكفت 25 عاماً ماضية على ري مزارع الفول السوداني، حتى ينضج لأحمل المحصول إلى السوق وأبيعه وأدخر المال”.
وبحسب العربية نت أضاف: “عاما بعد عام زادت حصيلتي من المال، حتى اكتمل المبلغ، وأتيت إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، ولحظة رؤية الكعبة الشريفة من اللحظات التي يقضي الكثيرون عمرهم يحلمون بها، والحمد لله تحقق حلمي هذا العام برؤيتها والطواف حولها والاستعداد لإكمال باقي المناسك”.
وأبدى سعادته الغامرة لأداء مناسك الحج للمرة الأولى، وسط هذه الخدمات الجليلة، وهذه التسهيلات التي لم يتوقعها، بالرغم أنه سمع بها كثيرا، لكنه رآها بنفسه، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود الكبيرة في جميع النواحي الخدمية والأمنية والتوسعات الكبيرة، مما يسهل لجميع الحجاج أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة.