قصة أعلام مصر: العلم المصري الوطني الحالي : علم مصر، ويُسمّى رسمياً بـ "العلم الوطني"، تم اعتماده في جمهورية مصر العربية في عام 1984، ومضى عليه 39 عامًا من الزمن حتى اليوم. يعتبر المصريون القدماء أقدم أمة في التاريخ البشري استخدمت الرايات والأعلام كرمز وطني لتمثيلهم. في المعابد المصرية القديمة، يمكن العثور على نقوش تُظهر استخدام الأمة المصرية القديمة للأعلام والرايات في الاحتفالات والحروب. شكل العلم المصري وألوانه تطورا على مر العصور وتبعًا للأنظمة الحاكمة للبلاد.
مع تطور الأحداث التاريخية، خصص الضباط الأحرار المصريين في عام 1952 رمزية محددة للألوان الثلاثة في علم الثورة والتحرير. حيث يُمثل الشريط الأحمر دماء المصريين في حربهم ضد الاستعمار، والشريط الأبيض يرمز إلى نقاء قلوب المصريين، في حين يمثل الشريط الأسود الجزء السفلي من الشريط الأبيض، الطريقة التي تم بها التغلب على الظلام.
علم الثورة والتحرير المصري، الذي تم تصميمه في 23 يوليو 1952، كان مصدر إلهام للعديد من الدول العربية وتم اعتماده فيها. يتكون العلم الحالي من ثلاثة مستطيلات عرضية متساوية الأبعاد. وتكون مساحة مستطيل الشكل الأوسط ثلثي طوله. وتظهر الألوان من الأعلى للأسفل بالترتيب التالي:
الأحمر: يرمز إلى الإشراق والأمل والقوة.
الأبيض: يعبّر عن النقاء والسلام.
الأسود: يُعبر عن فترة الاستعمار التي تخلصت منها مصر.
في وسط المستطيل الأوسط، يوجد نسر صلاح الدين، وهو النسر المصري، الذي يُعرف بقوته وعراقة حضارات مصر. هذا النسر بلون ذهبي وينظر ناحية اليمين. ومكتوب على قاعدته "جمهورية مصر العربية" بالخط الكوفي.