السويد ، يسكن السود 10 ملايين مواطن ومواطنة بينهم 32% تحت سن العشرينو 17% ولدوا خارج السويد، وزاد عدد سكان السويد بمقدار الضعف خلال 100 سنة حيث بلغ عدد المواليد 11 مليوناً كما زاد عدد المهاجرين اليها بحوالي 1.6 مليون مهاجراً
يتيمز الصيف في السويد في المنطقة أقصي السمال بأ 56 يوماً لا تغيب فيها الشمس علي مدار اليوم و يتميز الشمال هناك أيضاً بوجود 32 يوما من الظلام التام
أشهر الأكلات السويدية
هل سبق لك أن تذوقت لوي السيملا، وهي كعكة مليئة بعجينة اللوز والقشدة المخفوقة، يتم تصنيعها في السويد ويتم استهلاك ما يريد علي 20 مليون قطعة سنوياً داخل السويد وحدها.
منذ القرن التاسع عشر يعتبر جراد البحر - الإستاكوزا - من المأكولات الشعبية المحببة بالسويد وتم اصطياد 189 ألف كيلو في عام 2015 ويتم تنزاوله في الحفلات التقليدية التي تقام في شهر أغسطس من كل عام.
وفقا لمنظّمة البنّ الدوليّة (ICO)، تحتل السويد المرتبة الثانية في العالم بعد فنلندا من حيث نسبة استهلاك الفرد الواحد للقهوة. لعل أكثر ما يعزّز عادة احتساء القهوة هو تقليد يُدعى fika (استراحة القهوة) – حين يجتمع الأصدقاء أو أعضاء الأسرة و/أو زملاء العمل حول فنجان من القهوة أو الشاي.
في كثير من الأحيان، تُقدّم المعجّنات المخبوزة الطازجة مثل الكعك بالقرفة (kanelbullar) خلال استراحة القهوة (fika) وهو ما يُعرَف إجمالاً بتسمية fikabröd، أي معجّنات استراحة القهوة. لعل أكثر ما يثير اهتمام الأجانب في ما يخصّ الـ fika هو التكرار الكبير لتلك الجلسات على مدار اليوم. فليس من غير المألوف احتساء فنجان من القهوة بعد وجبة الإفطار، ثم بعد الغداء، وقبل العشاء كما بعد العشاء. يغتنم السويديّون فرصة هذا التقليد لاستغلال لحظات قليلة من كل يوم بهدف عقد لقاءات شيّقة حول فنجان من القهوة.
من قائمة الطعام التقليدية لعيد منتصف الصيف، نجد الرنجة المملحة بمختلف أنواعها، والبطاطس المسلوقة مع الشبت الطازج. واللبنة الحامضة مع الثوم والخضروات. تلي هذه الأكلات طبق مشوي مثل الضلوع أو سمك السلمون. وتنتهي المأدبة بالفراولة الطازجة مع الكريمة المخفوقة. ومن التقاليد شرب البيرة الباردة و المشروب الكحولي الذي غالباً ما يكون مطعم. وهناك عادة الغناء عند الانتهاء من الشرب و حتى عند البدء من جديد فهذه من ضمن العادات لهذا الاحتفال. منتصف الصيف مناسبة يكون الاحتفال بها مع الحنين و الشوق للتقاليد، التي يتفق عليها جميع السويديون. كيف يجب أن يكون الاحتفال و ما عليهم فعله في هذه المناسبة. لذلك لا يزال الكثير من السويديون يرغبون بالخروج بعد العشاء للرقص، مثلما كانوا يفعلون في الأيام الخوالي. و يفضّل الرقص في الهواء الطلق بجانب البحيرة على صوت الأوركسترا التي تتردد إيقاعاتها من على التلال الصخرية حتى تصل للضفة الأخرى من الشاطئ.
السياحة والحياة البرية
إذا كنت شغوفًا بالحياة البرية، فالسويد مكان رائع بالنسبة لك. إلى جانب الموظ والرنة والغزلان والطيور المختلفة التي يمكنك مشاهدتها دون بذل الكثير من الجهد، تعتبر السويد أيضًا موطنًا لحيوانات مفترسة مثل الدب والذئب والوشق والولڤرين (ويسمى أيضًا اللقام أو الظربان الأمريكي). تجدر الإشارة هنا إلى أن السويد تعد ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي من حيث المساحة غير أنها تحتل المرتبة الثانية من حيث انخفاض الكثافة السكانية (23.5 نسمة لكل كيلومتر مربع)، وهو ما يعني توافر المساحات الشاسعة، التي تتنوع بين الغابات ذات الملكية الخاصة والمنتزهات الوطنية والحياة البرية الخالصة.
يتخيل البعض أن هذه الحيوانات المفترسة تتجول بحرية حتى أنها تصل إلى المدن؛ أي إنها تعيش بيننا بالمعنى الحرفي. وهناك مقولة أسطورية تتردد كثيرًا بشأن وجود دببة قطبية في البراري السويدية. والحقيقة أن هذه المقولة لا أساس لها من الصحة، وهناك عدد قليل جدًا ممن رأوا حيوان مفترس ضخم في البرية في السويد. إلا أن هناك الكثيرين الذين لا يزالون يخشون تلك الكائنات، ولكن ليس أكثر من خشيتهم منّا نحن البشر. ومن طبيعة الحيوانات المفترسة في السويد تجنب الاحتكاك بالبشر. فهل يشكلون أية مخاطر؟
التوت البري على قائمة الطعام
يعلم الجميع تقريبًا أن حيوانات الوشق والولڤرين لم تؤذ بشرًا قط في السويد. وكانت آخر مرة هاجم فيها ذئب أشخاص في البرية في عام 1821، وكان هذا الذئب قد وُلد في الأسر ثم أُطلق سراحه فيما بعد. وعلى الجانب الآخر، فإن الدببة تُعرف بمهاجمة البشر وحتى قتلهم في العصور الحديثة. وحسب تقرير صادر عن مركز أبحاث الدب البني في الدول الاسكندناڤية، فإن 31 شخصًا قد تعرضوا للهجمات من قبل الدبب في المنطقة الاسكندناڤية بأكملها بين عامي 1977 و2012. وكانت بعض الهجمات قاتلة وحدثت جميعها أثناء محاولة الاصطياد. و لقد اتضح أن الدببة تفضل في الواقع تناول التوت البري blueberries.
يوجد بالسويد 95 ألفاً و 700 بحيرة يزيد حجمها علي 100 متر في 100 متر ويعادل ذلك 9% من إجمالي مساحة السويد ولبعض البحيرات أسماء مضحكة مثل " لوداج تريسك" وتعني مستنقع السبت.
عشق السويديّون التنزّه في الهواء الطلق. على مدار السنة، يستمتع السويديّون بممارسة نشاطاً واحداً على الأقل، غير مبالين بالأمطار أو الشمس أو العواصف الثلجيّة. لقد سهّلت الحكومة للسويديّين التمتّع بطبيعة بلدهم من خلال إعطائهم حريّة الوصول إلى الطبيعة عبر القانون المعروف بإسم Allemansrätten.
باختصار، يتيح لك القانون المسمّى بـ Allemansrätten حرّية التنزه وممارسة رياضة المَشي داخل الأراضي الخاصّة إلا في حال وجود لافتة موضوعة خصّيصاً لحظر تجاوز ممتلكات الغير. خلال فصل الصيف، ستجد الناس يستمتعون بالتنزّه والسفاري والتجوّل في الغابات لقطف التوت البرّي والفطر. أمّا خلال فصل الشتاء، وبدلاً من القيام بالنزهات، ستجدهم يتأبّطون أدوات التزلّج بُغية ممارسة رياضة التزلج للمسافات طويلة.
النقايات غير موجودة بالسويد
تفتخر السويد بأن 1% من النفايات المنزلية تنتهي في مقلب القامامة و 90% من عبوات الألومينيوم يتم إعادة تدويرها، فهي بلد تقدر الموارد جيداً وتحافظ عليها بشكل كبير.
بل أن معظم محلات البقالة تزوّدك بأكياس البلاستيك أو الورق مقابل بضعة كرونات وذلك في محاولة لخفض نسبة النفايات من ناحية وتشجيع إعادة التدويرمن ناحية أخرى. تُعتبر السويد واحدة من أكثر البلدان الصديقة للبيئة وقد نالت عاصمتها ستوكهولم جائزة أفضل عاصمة أوروبيّة تحترم البيئة للعام 2010 وهي جائزة تكافىء الجهود المحفزة لإعادة التدوير والاستدامة.
جائزة نوبل
منذ عام 1901 تم منح جائزة توبل 58 مرة وحصل عليها 923 فائز وفائزة تمثل الجائرة إرث الفريد نوبل مخترع الديناميت، حصل 7 من السويد علي جائزة نوبل للاداب .
السينما في السويد
فازت السويد بأ 26 جائزة أوسكار وتعتبر انغريد برغمان علي قمة الفائزين بالجائزة بـ 3 مرات
معلومات مهمة عن الحياة في السويد
ليس من المستغرب أن تجد المطاعم والمحلات تغلق أبوابها لمدّة شهراً كاملاً، شهر تموز/يوليو في العادة، حين يتسنّى للعمّال والموظّفين فرصة قضاء عطلة تمتدّ من 4 إلى 6 أسابيع. هل سبق لنا أن تطرّقنا إلى موضوع دفاع النقابات العمّاليّة عن حقوق العمّال؟
الإحتفالات في السويد
إلي جانب الإحتفالات الدينية الشعيرة هنا ثلاث مناسبات مهمّة وجديرة بالذِكر. فيغتنم السويديّون فرصة هذه الأيّام للاحتفال الجماعي بالأطعمة التالية: الكعك بالقرفة (4 تشرين الأول/أكتوبر)، الفطائر المقليّة والسيملور (semlor) (ثلاثاء الاعتراف، أو Fettisdagen، في اليوم الأخير قبل الصوم الكبير) وكعك الوَفل (Våffeldagen، 25 مارس/آذار). وهذا يعني أنه بإمكانكم التهام المأكولات المذكورة والتلذّذ بها طوال اليوم دون الشعور بالذنب.
ليس سرّاً الإقرار بأن موقع السويد الجغرافي يجعلها عرضةً لفصل شتاءٍ بارد ومظلم. إذا انتقلت إلى بعض الأجزاء الشماليّة من البلاد فوق الدائرة القطبيّة الشماليّة وفي أشدّ أيام فصل الشتاء، ستجد أنك لن تنعم بأكثر من ثلاث ساعات مُشمسة في اليوم الواحد. يجدر الذكر أيضاً أن مدينة كيرونا الشماليّة لا ترى نور الشمس على الإطلاق. في حين يمكن لفصل الشتاء أن يكون قاسياً، سيكون بمقدورك التعويض عن ذلك مع حلول فصل الصيف الذي يتميّز بساعات طويلة من ضوء النهار ودرجات الحرارة الدافئة المعتدلة وهذا ما يجعل من السويد واحدا من أجمل الأماكن لقضاء فترة ما بين شهر أيار/مايو وشهر آب/أغسطس.
إلا أن الشتاء في السويد أيضاً مميز حيث هناك حوالي 200 منتجع للتزلّج في كافة أنحاء السويد؟ بالفعل هناك المئات من الأماكن التي تمنحك فرصة الاستمتاع بالتزلّج على المنحدرات، بدءاً من المنتجعات المحيطة بمنطقة أوره (Åre) المعروفة جدّاً في وسط السويد، مروراً بمرافق التزلّج في دالارنا (Dalarna)، يامتلاند (Jämtland) وهارييدالن (Härjedalen) وصولاً إلى منطقة لابلاند. لعلّ أكثر منحدرات التزلّج شعبيّة هي تلك المحيطة بمنطقة أوره (Åre) والتي تبعد مسافة ساعة ونصف بالطائرة من ستوكهولم (أي مسافة 660 كلم). في سنة 2007، استضافت أوره (Åre) بطولة العالم للتزلّج الألبي، وهذه المنطقة مجهّزة بعدد وافر من المسارات، بدءاً من المنحدرات المخصّصة للتزلّج خارج المسالك، مروراً بالمنحدرات المخصّصة لتزلّج الهواة وصولاً إلى المسارات المخصّصة للأطفال والعائلات.
تيح لك السويد أيضاً فرصة الاستمتاع بالعديد من رحلات السفاري التي تستكشف من خلالها براري لابلاند، الغابات، وسهول “التندرة” حيث يمكنك اقتناص فرصة صيد الحيوانات “الست الكبار” أي الموظ، الشّره، الذئاب، الدببة البنيّة، الوشوق، وثيران المسك.
وإذا إذا كنت ترغب بقضاء عطلة نهاية أسبوع طويلة، يمكنك التوجّه إلى قرية جوكاشار في (Jukkasjärvi)، على مقربة من كيرونا، حيث ستختبر الإقامة في أوّل فندق جليديّ في العالم. منذ افتتاحه عام 1990، يُعاد بناء فندق Icehotel سنويّاً وذلك باعتماد التصاميم المُقدّمة من فنانين عدّة وباستخدام كتل من الثلج مكوّنة من المياه التي جرى جمعها من نهر تورنة (Torne).
يمكنك ارتشاف المشروبات المبرّدة (أو بعض عصير الفاكهة إذا أردت) في الكؤوس المثلّجة المقدّمة في حانة Absolut IceBar، كما يمكنك شراء بعضاً من التماثيل التذكاريّة المنحوتة بإتقان في الجليد، أو حتى الاحتفال بزواجك في الكنيسة الجليديّة (Ice Chapel). يقدّم الفندق أيضاً بعض النشاطات الشتويّة التي يمكنك الاستمتاع بها في المنطقة المحيطة به.
أمّا إذا كنت ترغب بالخلود إلى النوم في مكان قريب من الطبيعة، اختبر الكوخ القبّاني الجليدي المنحوت من مياه تانفورسن (Tännforsen) المتجمّدة وهو أقوى الشلالات في السويد. يتكوّن الكوخ القبّاني الجليدي من شبكة طبيعيّة من الكهوف والأشكال الجليديّة الناجمة عن تجمّد مياه الشلال. كما يمكنك أن تتعلم أنت أيضاً أن تبني الكوخ القبّاني الجليدي الخاص بك وأن تقضي فيه ليلتك ضمن قرية الأكواخ القبّانيّة الجليديّة في القرية القطبية (Illua) الواقعة بمحاذاة بحيرة سكابرام (Skabram)، خارج يوكموك (Jokkmokk).
الشفق القطبي هنا في السويد
واحد من أكثر المناظر الطبيعيّة إثارة على الإطلاق – إنه الشفق القطبي الشمالي (أو المعروف أيضاً بإسم أورورا بورياليس / Aurora Borealis). غالباً ما تتراقص ستائر ضوئيّة خضراء، حمراء وأرجوانيّة في أرجاء السماء وذلك خلال الفترة الممتدّة من تشرين الأوّل/اكتوبر إلى آذار/مارس والتي يمكن مشاهدتها من أيّ مكان في شمال السويد، إذا سمحت الظروف المناخيّة بذلك. ولكن يبقى أن نقول إن أفضل موقع لرؤية الشفق القطبي الشمالي هو الحديقة الوطنيّة الخاصّة بقرية أبيسكو (Abisko) شمال كيرونا. ويعود ذلك إلى وجود “الثقب الأزرق” الذائع الصيت، وهو انعكاس نور السماء فوق إحدى بحيرات أبيسكو (Abisko) والذي عادة ما يحافظ على صفائه بالرغم من الطقس الغائم السائد في المناطق المحيطة به.
تضمّ السويد أكثر من خمسين مؤسّسة تعليمية تقدّم مجموعة مختلفة من فرص التعليم العالي. ولعلّ أقدم تلك المؤسّسات هي جامعة أوبسالا التي تأسّست في العام 1477. من الجدير ذكره أن هناك مصطلحان مختلفان يُستخدَمان لوصف مؤسّسات التعليم العالي في السويد: الجامعة (universitet) والكليّة الجامعيّة (högskola). يحقّ للجامعات تلقائيّاً منح شهادة الدكتوراه في الفلسفة في حين أن هذا الحقّ غير متوفّر للكليّات الجامعيّة. مع ذلك، فقد تمّ منح بعض الكليّات الجامعية هذا الحق في مجالات دراسيّة معيّنة.
أمّا فيما يتعلّق بالحق في منح شهادات غير الدكتوراه ، فليس هناك أيّ فارق بين الجامعات والكليّات الجامعيّة. والشهادة الممنوحة من كليّة جامعيّة تعادل الشهادة التي تمنحها الجامعة. يكمن عندئذٍ وجه الاختلاف بين مؤسسة وأخرى في العروض التي تقدّمها من حيث البرامج والأقسام والكليّات. في ما يلي، سنقدّم لكم عرضاً موجزاً عن عدد قليل من مؤسّسات التعليم العالي في السويد. للحصول على القائمة الكاملة للمؤسّسات ولمزيد من المعلومات باللغة الإنكليزيّة، يُرجى زيارة موقع: studyinsweden.se/universities
تم استخلاص هذه المعلومات بتصرف من موقع السويد بالعربية