قالت نجمة التعري والممثلة الإباحية الأميركية الباكستانية الأصل ناديا علي، إن هناك في صناعة سينما الأفلام الإباحية من يمارس العنصرية بأبشع صورها، إذ كانوا يُصرون على أن ترتدي الحجاب وهي تصور أفلامها.
جاءت إعترافات ناديا علي (27 سنة) في مقابلة مع موقع "ديلي بيست" الإخباري بمناسبة توبتها وافتتاحها صالون تجميل في لوس أنجلوس بكاليفورنيا.
وكانت ناديا إمتهنت التعري والأفلام الإباحية لمدة سنة، إذ "إستغلوني بتوصيفي أنني "نجمة التعري المسلمة"، وهو الأمر الذي جعلني أتلقى تهديدات بالقتل".
وأشارت ناديا إلى أن إعتزالها الأفلام الإباحية جاء بضغط من أمها وشقيقتها، علماً أنه كان صدر قرار في الباكستان بمنعها من دخول البلاد.
وأعربت ناديا عن الندم لخضوعها لمن أسمتهم بـ"العنصريين" الذين كانوا يصرون على إرتدائها الحجاب، إذ "صوروني مرة في مشهد لواط مع شبيه للرئيس دونالد ترامب".
وقالت إن الصالون، الذي افتتحته يتخصص بإطالة شعر النساء بخصلات متعددة الألوان، وهي مهنة تدربت عليها وحصلت على شهادة تؤهلها لإدارة محل متخصص بشأنها.