صباح الاحد الماضي كانت الفاجعة بانتظار الشابين، وبحسب ما شرحه قريبهما لـ"النهار": "ما إن فتح علي ومحمود باب رزقهما وهمّ أحدهما بإشعال الفرن، حتى انفجرت قارورة الغاز، يبدو ذلك واضحا من خلال مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرا مزروعة على مقربة من المحل". وأضاف: "تم نقل الشاب العشريني محمود الى مستشفى حمود في وضع خطير، توقف قلبه ثلاث مرات عن النبض، ليعاد نقله الى مستشفى الجعيتاوي، في حين نقل علي (31 سنة) مباشرة الى المستشفى الأخير، قاوما الموت لأيام، لكن في النهاية استسلم محمود وسلم الروح في الأمس، وكأن علي شعر ان من كان يعني له الحياة رحل فأطبق عينيه اليوم للأبد".
فرحة لم تكتمل
"لم يفرح الشابان بمحل المعجنات الذي افتتحاه في شارع ناتاشا سعد سوى بضعة أيام"، بحسب ما قال صديقهما لـ"النهار" شارحاً: "قبل مدة عاد علي الى لبنان من المملكة العربية السعودية بعد أن كان يعمل في إحدى الشركات، ليبدأ العمل في فرن المعجنات العائد لوالده في أحد شوارع صيدا القديمة المشهور منذ عشرات السنين، الى ان قرر ان يفتتح فرناً مع ابن شقيقته، كان فرحا جدا بخطوته. ويوم الخميس ما قبل الماضي حقّقا هدفهما، لكن للأسف لم تكتمل سعادة الشابين، شاء القدر ان تقع الكارثة ويواجهان اصعب ما يمكن ان يواجهه انسان، حروق من الدرجة الثالثة في مختلف انحاء جسديهما"، وأوضح: "فتح مخفر صيدا القديمة تحقيقاً بالحادث الذي يبدو واضحاً انه تسرب غاز"، في حين أشار صهر علي "انه لم يتم الاستماع الى اي شخص من أفراد العائلة حتى الآن".
"حتى الفاجعة كلمة قليلة على خسارة شابين من خيرة ابناء صيدا، معروفين بأخلاقهما النبيلة، وهدوؤهما ورزانتهما، كل ما نتمناه ان يرحمهما الله وان يلهم عائلتيهما الصبر والسلون"، قال صديقهما، مضيفاً: "في الامس ودّعنا محمود الى مثواه الاخير، وعصر اليوم صُلّيَ على جثمان علي قبل ان يلتحف التراب الى جوار ابن شقيقته، ليكونا صديقين في الحياة والممات".
فرحة لم تكتمل
"لم يفرح الشابان بمحل المعجنات الذي افتتحاه في شارع ناتاشا سعد سوى بضعة أيام"، بحسب ما قال صديقهما لـ"النهار" شارحاً: "قبل مدة عاد علي الى لبنان من المملكة العربية السعودية بعد أن كان يعمل في إحدى الشركات، ليبدأ العمل في فرن المعجنات العائد لوالده في أحد شوارع صيدا القديمة المشهور منذ عشرات السنين، الى ان قرر ان يفتتح فرناً مع ابن شقيقته، كان فرحا جدا بخطوته. ويوم الخميس ما قبل الماضي حقّقا هدفهما، لكن للأسف لم تكتمل سعادة الشابين، شاء القدر ان تقع الكارثة ويواجهان اصعب ما يمكن ان يواجهه انسان، حروق من الدرجة الثالثة في مختلف انحاء جسديهما"، وأوضح: "فتح مخفر صيدا القديمة تحقيقاً بالحادث الذي يبدو واضحاً انه تسرب غاز"، في حين أشار صهر علي "انه لم يتم الاستماع الى اي شخص من أفراد العائلة حتى الآن".
"حتى الفاجعة كلمة قليلة على خسارة شابين من خيرة ابناء صيدا، معروفين بأخلاقهما النبيلة، وهدوؤهما ورزانتهما، كل ما نتمناه ان يرحمهما الله وان يلهم عائلتيهما الصبر والسلون"، قال صديقهما، مضيفاً: "في الامس ودّعنا محمود الى مثواه الاخير، وعصر اليوم صُلّيَ على جثمان علي قبل ان يلتحف التراب الى جوار ابن شقيقته، ليكونا صديقين في الحياة والممات".