القصة الرابعة: «حصان طروادة» ليس إلا أسطورة
كانت مدينة “طروادة” تمثل تهديدًا حقيقيًا لليونانيين لموقعها وخطورة أهلها من سكان “التروجانز” وحسب الأسطورة بنى اليونانيون “حصانًا” من الخشب ووضعوا بداخله أفضل 30 مقاتلًا لديهم وقدموه كهدية للسلام لأهل طروادة الذين أدخلوه لمدينتهم، وفي المساء خرج هؤلاء وفتحوا الأبواب أمام الجيش اليوناني الذي دمر المدينة بأكملها. تلك الرواية الأسطورية ليست حقيقية وحصان طروادة ليس عليه دليل في كتب التاريخ اليوناني، وتعتمد كلها على أشعار “هوميروس” صاحب “الإلياذة والأوديسة” الذي ذكر الحصان في الملحمة، لكن العديد من المؤرخين يرون أن القصة أسطورية وربما أطلق  اليونانيون على عملية اقتحام طروادة هذا المصطلح.


إعلاني توب

إعلاني