العديد من كتب التاريخ تحمل قصصًا وأساطير خيالية شيقة، ربما لأن علم التاريخ يرتبط بالقصة والحكاية فتتداخل أساطير الشعوب مع قصصهم وأحداثهم الحقيقة، أو نتيجة لأهواء شخصية للمؤرخ الذي يعمد إلى تحليل الناس وتصنيف أفعالهم. ورغم ذلك فالعديد من المؤرخين اتفقوا على وجود المئات من القصص الأسطورية والأكاذيب التي امتلأت بها صفحات الكتب التاريخية… وهذه المقالة تستعرض 7 قصص فقط من تلك الأساطير.
القصة الأولى: صلاح الدين وبارباروسا وريتشارد

كما أن “ريشتارد” ملك إنجلترا لم يشاهد صلاح الدين طوال الشهور الستة التي قضاها في الشام وحتى صلح “الرملة” وقعها نيابة عنه الملك “العادل” شقيق صلاح الدين!
أما مدينة “عكا” فلم تسقط بفعل الخيانة كما يذاع، وظلت تحت حصار دام عامين كاملين، وكان الوالي هو “بهاء الدين قراقوش” المشهور والذي بنى سور “القاهرة” وعندما سقطت “عكا” ووقع “قراقوش” في الأسر دفع “صلاح الدين” فدية له مقدارها 60.000 قطعة ذهبية!