طالب الخبير الاقتصادي الزراعي، الدكتور حسب الرسول حاج السعيد، بوقف صادر شتول الصمغ العربي من السودان وعدم منح شركات أجنبية مساحات لإقامة حزام الصمغ في كردفان ودارفور بالسودان وهو ما تسبب في قلق عدد كبير من رجال الاعمال الاجانب الذين يرون تلك التصريحات بداية لعمليات سلب ممتلكاتهم في السودان مؤكدين نيتهم الاحتكام للمحكمة الإقتصادية حال حدوث تلك الامور.
ودعا "السعيد" لمعاملة الذهب مثل البترول وأيلولة كل مناطق إنتاج الذهب للدولة والاتفاق مع شركات للعمل من أجل التنقيب وتسليمه للدولة وطالب بمراجعة القرارات الصادرة في منح شركات أجنبية مناطق بكردفان ودارفور كمناطق حزام للصمغ العربي، ونبه إلى أن هذه المناطق تتوفر فيها أجود أنواع النحاس ومعادن ثمينة حسب تأكيدات كل علماء الجيلوجيا والباحثين.
وأوضح أنه نشر تقرير في السابق كشف فيه أن الحكومة السابقة منحت شركة اجنبية مساحة أربعة آلاف كيلومتر لاستغلالها كمنطقة حزام للصمغ العربي وشدد على ضرورة عدم بيع الأراضي للمستثمرين الأجانب، ونوه إلى أن منظمة الأغذية والزراعة العالمية نصحت بعدم بيعها للمستثمر الأجنبي وأشار إلى أنه في حالة بيعها لابد من وجود شريك وطني.