المقدمة :يمثل الخجل معاناة كبيرة لكثير من الناس ، وهذه المعاناة النفسية تتحكم وتستبد بصاحبها إلى درجة تشل بها المواهب وتجعل سلوكه الاجتماعي ضئيل الإنتاج ضعيف الأثر ( شراره ، 1996م , ص 5) أن الفرد يواجه كل يوم مواقف جديدة تتطلب منه قدرة نفسية عالية في مواجهة التحديات والتأقلم مع التغيرات البيئية التي تطرأ على حياته وتكون بمثابة معوق في سبيل تحقيق توافق سوي
وقد اتفقت أغلب الدراسات والبحوث النفسية والتربوية على أهمية التنشئة الاجتماعية وذلك لاتصالها المباشر بسلوك الأبناء وهذا ما يؤكده أيضاً علماء النفس . كما تعتبر دراسة ظروف و أحوال الفرد من الأهمية بمكان بالنسبة لتشخيص مشكلة الخجل عند الفرد وذلك لفهم طبيعة التنشئة وما يتعرض له من الأساليب أثناء تنشئته الاجتماعية وأثرها على تكوين شخصيته لتفسير وتشخيص اضطراباته النفسية وانحرافاته السلوكية ولمساعدته على حل مشكلاته وتحقيق الصحة النفسية ) الحربي, 1420هـ, ص 30 )
حيث يتعرض الفرد أثناء هذه الفترة ( فترة التنشئة و النمو) لتغيرات جسمية وانفعالية واجتماعية كثيرة ، يمتد تأثيرها إلى شخصية الفرد ومدى تكيفه مع بيئته في المراحل النمائية التالية.
و يعتبر الخجل نتيجة لأساليب التربية الخاطئة التي يعاني منها الفرد ، حيث يشعر بأنه لا فائدة منه وغير مرغوب فيه ، وأنه يعامل بقسوة وكراهية من قبل الوالدين والآخرين فيميل إلى الوحدة والعزلة والانطواء وعدم الثقة والاطمئنان ، مما يسبب له انتكاسات تمنعه من الاستجابة و التكيف في البيئة المحيطة .
مفهوم الخجل :
تباينت وجهات النظر الخاصة بمفهوم الخجل نظراً لطبيعته المركبة ، فلقد
عرفه البهي ( 1975م , 293) بأنه حالة انفعالية قد يصاحبها الخوف عندما يخشى الفرد الموقف الراهن المحيط به .أما السمادوني( 1994م , 139) فيشير إلى أنه تأثر انفعالي بالآخرين في المواقف الاجتماعية وأشار عاقل (1984م , 173) على أنه حالة من حالات العجز عن التكيف مع المحيط الاجتماعي ، كما أشار الشناوي (1992م , 1 (للخجل بأنه يقع على طرف خط متدرج تقع المكابرة على طرفه الآخر وكلتاهما صفتان مذمومتان ، على حين يقع الحياء في وسطه وهو صفه كريمة.
ويرى الساكت (1973 م , 269) أن الحياء وسط بين الخجل والوقاحة، وهو من الفضائل التي تنتظمها العفة وليس الجبن منه في شيء والخجل
: حيرة النفس لفرط الحياء ، والوقاحة : لجاج النفس في تعاطي القبيح ، في حين أشار العبد (1988م , 166) إلى أن الخجل ليس حياء شرعاً لأن الخجل إفراط في الحياء إلى حد الاضطراب والحيرة ، ومن أجل هذا كان الخجل مذموماً لما فيه من تجاوز ا لحد ، ولقد تم تحديد مفهوم الخجل من خلال هدي الإسلام " مذكور في ) النملة، 1995م , 22) بأنه حالة انفعالية تتم عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب .
و يمكن تحديد الفرق بين الحياء والخجل في أن (( الخجل يأتي بصورة لا إرادية من قبل الشخص الخجول بعكس الحياء الذي يبدو على الفرد بصورة إرادية من قبله وبذلك يمكن استنتاج أن المنهج الإسلامي في تحديده ذلك إنما ينطلق من مسألة التشابه بين الحياء والخجل سواء في الطبيعة الانفعالية أو في ردود الفعل المصاحبة لكل منهما .
و يعرف جونز و آخرون الخجل بأنه استجابات تدل على عدم الراحة والكف والقلق والتحفظ في وجود الآخرين ، ويؤكدون على أن الخجل يتعلق بشكل أساسي بالتهديد في المواقف الاجتماعية الشخصية ، ويتفق التعريف مع ما ذهب إليه الدريني) د .ت) على أنه ميل إلى تجنب التفاعل الاجتماعي ، مع المشاركة في المواقف الاجتماعية بصورة غير مناسبة وعليه فإن الباحثة أيضاً تتفق مع الدريني في أن الشخص الخجول يتجنب المواقف الاجتماعية والمشاركة مع الأفراد المحيطين به ، هذا ولقد أكدت معظم التعريفات على أهمية المواقف الاجتماعية بوصفها المثير الأساسي لردود الأفعال التي تتسم بالخجل ، إذ أنه من الطبيعي أن تتحكم عوامل عديدة بالشخص الخجول ويخلق لديه الشذوذ في سلوكه الاجتماعي والبيئوي مما يؤدي إلى التصرف الكلي في تكوين شخصيته ، كما وتتفق جميع التعريفات السابقة على أن خبرة الخجل تتميز بعدم الراحة والتوتر ، كما أنها مشبوهة بالقلق والارتباك ، وتؤكد أيضاً على أن الخجل يتصف بقلة الاستجابات التفاعلية أثناء وجود الخجول مع الآخرين مع زيادة في الوعي نحو الذات ، وكما هو معروف بأن الإنسان كائن اجتماعي مسئول عن سلوكه الخاص والعام ، يتطلب منه أن يكون حسن المعاشرة ، طيب الاختلاط مع أبناء بيئته ومحيطة – و واجبة أن يفيد مجتمعه ويستفيد منه – بعكس الشخص الخجول يصبح إنساناً ناقص القدرة على التكيف والانسجام مع نفسه ومع المحيط الذي يعيش فيه . (غالب, 1995م ) ، وعليه ترى الباحثة بأن الشخص الخجول حياته السلوكية تكون مضطربة
بتواصل ونشوء سيرته فيفقد الثقة بنفسه و يصبح مشلول الإرادة والتفكير ، لذا وجب عليه أن يتجنب ما استطاع الانفعالات النفسية لأن الخجل ما هو إلا ثمرة من ثمار الخوف والقلق والضعف .
أسباب الخجل :
هناك الكثير من العوامل المسببة للخجل ، ومن أهمها ما يلي :
1- عوامل نفسية متمثلة في التنشئة الاجتماعية الخاطئة كالسخرية من سلوك الطفل ، وعدم تشجيعه على السلوك الصحيح .
2- عوامل اجتماعية متمثلة في عدم الرعاية الاجتماعية والتفكك
الأسري( عبد الهادي , 1999م , 112) .
3- عوامل جسدية متمثلة في العاهات والعجز
وعليه فإنه يمكن التوصل إلى أهم أسباب الخجل وهي كالآتي :
1- مشاعر النقص في الجسم ، الحواس ، وفي المصروف .
2- أسلوب التربية الخاطئة .
3- التأخر الدراسي .
4- افتقاد الشعور بالأمن والإحساس الدائم بالخوف .
5- نشأة المراهق في أسرة خجولة .
وعن أشكال الخجل فهي :
1- الخجل الاجتماعي الانطوائي : ويتميز الفرد بالعزلة مع القدرة على العمل بكفاءة مع الجماعة .
الخجل الاجتماعي العصابي : هو قلق ناتج عن الشعور بالوحدة النفسية مع وجود صراعات نفسية في تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين .
ويتميز بعيوب في أداء المهارات .
3- الخجل العام ويظهر في الجلسات الجماعية والأماكن العامة .
وينصب حول أحداث ذاتية ،
4- الخجل الخاص ويتعلق بالعلاقات الشخصية .
5- الخجل المزمن يقلق صاحبه، ويخفض من مهاراته الاجتماعية ويزيد من انطوائه .
6- الخجل الموقفي ويتعرض الفرد لمواقف اجتماعية معينة تقتضي الخجل وتزول بزوال الموقف .
7- الخجل الموجب كصفات مستحسنة كالهدوء و الحساسية .
8- الخجل السالب كصفات غير مستحسنة اجتماعياً كالعزلة – الخوف – القلق .
9- الخجل المتوازن دون إفراط وبشكل مقبول اجتماعياً .
10الخجل المزاجي ويرتبط بالمزاج وتقلباته .
11- الخجل التقويمي الاجتماعي ويرتبط بتقويم المواقف الاجتماعية .
12- خجل من الذات أي يخجل الفرد من نفسه دون تدخل الآخرين .
13-خجل من الآخرين خجل اجتماعي ويشعر الفرد بالخجل من الآخرين ونتيجة تفاعله معهم .
14- خجل حقيقي واقعي من مواقف مثيرة فعلاً للخجل لدى الأفراد .
15- خجل وهمي مبني على تصورات خاطئة من صاحبه .
16- خجل متصنع من أجل تحقيق هدف ما
17- خجل جنسي متعلق بالجنس والتناسل متعلق بمعلومات تافهة أو خاطئة .
18- خجل معرفي .
19- خجل عاطفي متعلق بالحب والعشق
20- خجل لفظي وهي تعابير لفظية يمكن التعبير عنها .
21- خجل غير لفظي وهي تعابير حركية لا يمكن التعبير عنها لفظياً .
ومن خلال العرض السابق ترى الباحثة بأن المتتبع لهدي الإسلام كنموذج
تفسيري للخجل تجد أن الإسلام أساساً يعتبر الخجل حياء مفرطاً ، وفي الوقت نفسه يحث الفرد على القيام بعملية توازن في مسألة الحياء كالخجل الموجب والمتوازن والحقيقي والجنسي ، لذا كان على الفرد عدم الزيادة فيه حتى لا يتحول إلى الخجل الاجتماعي والخجل المزمن والموقفي و الخجل المعرفي والعاطفي .. وغيره بحيث لا ينقص الفرد فيه حتى لا يتحول إلى مكابرة ( وقاحة ) ، وعملية التوازن هذه نابعة من الوسطية ذلك المبدأ الإسلامي المعروف .
أعراض الخجل ومظاهره :
رغم تعدد أعراض الخجل ومظاهره ، فإن ثمة ما يجمع بينها في زمرة أعراض تختلف نسبيتها من فرد لآخر ومن مستوى إلى آخر ، ومن مثير لآخر ، ومن تلك الأعراض ما يلي :
1- الأعراض الفيزيولوجية احمرار الوجه ، جفاف الحلق ، زيادة خفقان القلب .
2- الأعراض الاجتماعية ضعف القدرة على التفاعل أو التواصل ، تفضيل الوحدة ، الرغبة في الانسحاب .
3- الأعراض الانفعالية والوجدانية التوتر ، الخوف ، ضعف الثقة بالنفس .
4- الأعراض المعرفية قلة التركيز ، تداخل الأفكار ، ضعف قدرة الفهم .
وعليه فإن جملة تلك الأعراض لا تحدث دفعة واحدة ، بل يحدث بعضها وفقاً لشدة الموقف ، وطبيعة الشخص نفسه ، ودرجة حالة الخجل ( النيال , 1999م , 22) .
صفات الشخص الخجول :
تتحدد بعض صفات الخجول كما يلي :
1-أكثر قلقاً وتوتراً .
2-أقل لباقة وثقة في التداخل والتفاعل الاجتماعي .
3-الميل إلى العزلة .
4-الانشغال بالذات وتأمل ما فيها من نقص .
5-الميل للصمت حين خروجه عند الجماعة .(حبيب , 1992م , 66)
النظريات المفسرة للخجل :
أوضحت النيال (1999م , 26) إلى أن هناك اتجاهات مفسرة لظاهرة
الخجل وأسبابه وتطوره ومن أهم هذه الاتجاهات ما يلي :
1- الاتجاه التحليلي ويفسر الخجل في ضوء انشغال الأنا بذاته ليأخذ شكل النرجسية ، فضلاً عن اتصاف الخجول بالعدائية والعدوان .
2- اتجاه التعلم الاجتماعي: وفيه يعزو الخجل للقلق الاجتماعي والذي يثير أنماطا من السلوك الانسحابي ويمنع فرصة تعلم المهارات الاجتماعية ، بل ويمتد ليكون عواقب معرفية تظهر في
شكل توقع الفشل في الموقف الاجتماعي ، وحساسية مفرطة للتقويم السلبي من قبل الآخرين وميل مزمن لتقويم الذات تقويماً سلبياً .
3- الاتجاه البيئي الأسري : يرجع البعض الخجل إلى عوامل بيئية أسرية متمثلة فيما يمارسه الوالدان من أساليب معاملة كالحماية الزائدة للطفل والنقد المستمر إلى جانب التهديد الدائم بالعقاب المؤدي لتفاقم الخجل لدى الطفل ، حيث يثير الخجل ويثار عن طريق إدراك البيئة .
4- الاتجاه الوراثي : ويعزي الخجل إلى شق وراثي تكويني ، يستمر ملازماً لسلوك الطفل طوال حياته في مراحل العمر التالية ولذا فمعاملة الطفل الخجول وراثياً بطرق الممارسات الوالدية السالبة ، قد يجعله معرضا للمعاناة من الخجل المزمن .
علاج الخجل:
إذا كان الخجل لا يعتبر من الأمراض العضوية وبالتالي لا علاج له بالعقاقير الطبية إلا أن هناك بعض الوسائل للتغلب على الخجل يمكن تحديدها من خلال معرفة العوامل التى تتسبب بالإصابة بظاهرة الخجل ومعظمها من العوارض البيئية وهي:
1- عدم قلق الأم الزائد على الطفل ومراقبة تصرفاته بشدة خشية عليه من أي تصرف مما يسبب عدم انطلاقه ومنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطويا.
2- الابتعاد بالطفل عن المخاوف وعدم الشعور بالأمان الذي يصيبه بسبب المشادات والعراك المستمرين بين الأم والأب.
3- عدم تفضيل الشقيق المتفوق على الطفل أو مدح شقيقة وإهماله وحتى مدحه شخصيا على حسن تصرفه وذكائه أمام الآخرين مما قد يسبب له حرجا والشعور بالخجل.
4- عدم القسوة على الطفل لدى ارتكابه خطأ ما مما يؤدي الى شعوره بالنقص.
5- عدم إشعار الطفل بالنقص بسبب وجود عيب خلقي دائم أو مؤقت كالتأتأه بالتكلم وغيرها.
5- وسائل علاج الخجل:
ومن خلال استعراض هذه العوامل نتوصل لاستخلاص وسائل التغلب على الخجل وهي:
1- التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.
2- تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماج في الحياة الاجتماعية واختلاطه مع الآخرين.
3- منح الطفل الثقة في النفس من خلال تشجيعة عندما يؤدي ما يسبب ذلك وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.
4- عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية وخاصة أمام أقرانه.
5- مساعدته نفسيا للتغلب على العيوب الخلقية المؤقته كالتأتأة وغيرها. وتشجيعة للتكيف مع المجتمع دون أي خجل من أي عيب خلقي دائم.
قائمة المراجع
1- البهي ، فؤاد (1975 (الأسس النفسية للنمو . ط 4 ، القاهرة ، دار الفكر العربي .
2- الحربي ، بندر بن سعد ساعد(1420هـ) علاقة بعض أساليب المعاملة الوالدية ببعض سمات شخصية الأبناء من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى.
3- الساكت ، طه محمد (1973م) السنة ، الحياء النبوي . مجلة الأزهر ،ع3 ، ربيع الأول – نوفمبر .
4- السمادوني ، السيد إبراهيم (1994م) الخجل لدى المراهقين من الجنسي , دراسة تحليلية لمسبباته ومظاهره وآثاره . التقويم والمقياس التربوي, ع 3 , 135-201.
5- شرارة ، عبداللطيف (1996م) تغلب على الخجل , بيروت , دار صادر.
6- الشناوي ، محمد محروس (1992م) بناء تقنين مقياس الخجل ، دراسة باستخدام التحليل العاملي ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية .
7- عاقل ، فاخر (1984م ) أصول علم النفس وتطبيقاته . ط6 ،بيروت، دار العلم للملايين .
8- العبد ، عبداللطيف محمد (1988م) الأخلاق في الإسلام . ط2، المدينة المنورة ، مكتبة دار التراث .
9- عبدالهادي ، نبيل (1999م ( من مشكلات التلاميذ النفسية الخجل .. الخوف .. العدوان ، مجلة المعرفة ، ع 42 ، رمضان 1419هـ, يناير 112.
10- النملة ، عبدالرحمن بن سليمان ( 1995 م ) . برنامج للعلاج النفسي الإسلامي لحالات الخجل دراسة تجريبية على مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية بالرياض . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
11- النيال ، مايسه أحمد (1999م) الخجل وبعض أبعاد الشخصية دراسة مقارنة في ضوء عوامل الجنس ، العمر ، الثقافة , الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية.
المراجع
1- أسامه أبو سريع (1993) . الصداقة من منظور علم النفس ، الكويت ، سلسلة عالم المعرفة ، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ، العدد 179 .
2- البهي ، فؤاد (1975 (الأسس النفسية للنمو . ط 4 ، القاهرة ، دار الفكر العربي .
3- جمال شفيق (1997) . تباين مستويات الشعور بالوحدة النفسية لدى المراهقين من الجنسين ومدى قدرتها التنبؤية ببعض متغيرات الشخصية , مجلة علوم وفنون ، دراسات وبحوث ، جامعة حلوان ، مجلد 9 ، العدد 4 ، ص ص ، 128- 129 .
4- حبيب ، مجدي عبدالكريم (1992م) الخجل كبعد أساسي للشخصية دراسة ميدانية لدى عينتين من طلاب المرحلة الجامعية . مجلة علم النفس , ع 23 , ص 66-85.
5- الحربي ، بندر بن سعد ساعد(1420هـ) علاقة بعض أساليب المعاملة الوالدية ببعض سمات شخصية الأبناء من طلاب المرحلة الثانوية بمدينة مكة المكرمة. رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة أم القرى.
6- حسين فايد (2007) . دراسات في السلوك والشخصية ، القاهرة ، مؤسسة طيبة للنشر والتوزيع .
7- خوج , حنان بنت أسعد محمد (1423هـ) الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية وأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة مكة المكرمة, جامعة أم القرى – مكة المكرمة , كلية التربية – قسم علم النفس.
8- الدريني ، حسين عبدالعزيز ( د . ت ) مقياس الخجل . القاهرة ، دار الفكر العربي .
9- رانيا الصاوي (2003) . الشعور بالوحدة النفسية وعلاقته بكل من التوافق النفسي والاجتماعي ومفهوم الذات لدى المراهقين المودعين بمؤسسات الرعاية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، القاهرة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس.
10- الساكت ، طه محمد (1973م) السنة ، الحياء النبوي . مجلة الأزهر ،ع3 ، ربيع الأول – نوفمبر .
11- السمادوني ، السيد إبراهيم (1994م) الخجل لدى المراهقين من الجنسي , دراسة تحليلية لمسبباته ومظاهره وآثاره . التقويم والمقياس التربوي, ع 3 , 135-201.
12- شرارة ، عبداللطيف (1996م) تغلب على الخجل , بيروت , دار صادر.
13- الشناوي ، محمد محروس (1992م) بناء تقنين مقياس الخجل ، دراسة باستخدام التحليل العاملي ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية .
14- عاقل ، فاخر (1984م ) أصول علم النفس وتطبيقاته . ط6 ،بيروت، دار العلم للملايين .
15- العبد ، عبداللطيف محمد (1988م) الأخلاق في الإسلام . ط2، المدينة المنورة ، مكتبة دار التراث .
16- عبدالهادي ، نبيل (1999م ( من مشكلات التلاميذ النفسية الخجل .. الخوف .. العدوان ، مجلة المعرفة ، ع 42 ، رمضان 1419هـ, يناير 112.
17- عرابي , حكمت (1995م) علاقة التحصيل الدراسي للطالبة السعودية ببعض المتغيرات الأسرية، دراسة ميدانية ، مجلة جامعة الملك سعود ، مجلد 7 ، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية لعام 1415هـ ، 1995 م .
18- عماد مخيمر (2003) . الرفض الوالدي ورفض الأقران والشعور بالوحدة النفسية في المراهقة ، مجلة دراسات نفسية ، القاهرة ، رابطة الأخصائيين النفسيين المصرية ، المجلد 13 ، العدد 1 ، ص ص ، 59-105 .
19- غالب, مصطفى (1995م) نقطة ضعف . في سبيل موسوعة نفسية ، ع19 ، بيروت ، دار ومكتبة الهلال .
20- النملة ، عبدالرحمن بن سليمان ( 1995 م ) . برنامج للعلاج النفسي الإسلامي لحالات الخجل دراسة تجريبية على مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية بالرياض . رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية العلوم الاجتماعية ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
21- النيال ، مايسه أحمد (1999م) الخجل وبعض أبعاد الشخصية دراسة مقارنة في ضوء عوامل الجنس ، العمر ، الثقافة , الإسكندرية ، دار المعرفة الجامعية.
22- محمد حسين ومنى الزيانى (1994) . الشعور بالوحدة النفسية لدى الشباب في مرحلة التعليم الجامعي ، دراسة تحليلية في ضوء الجنس والجنسية ونوع الدراسة ، مجلة علم النفس ، القاهرة ، الهيئة المصرية العامة للكتاب ، العدد 30 ، ص ص ، 6-24 .
23- محمد نبيل (1994) . الوحدة النفسية وعلاقتها ببعض سمات الشخصية ، دراسة ميدانية على الجنسين من طلبة الجامعة ، مجلة دراسات نفسيه ، القاهرة ، رابطة الأخصائيين النفسين المصرية ، المجلد 4 ، العدد 2 ، ص ص ، 189-218 .
24- مصطفى ، نادية محمود(1979) العلاقة بين الاتجاهات الوالدية وتقبل الذات وتقبل الآخرين والتوافق الدراسي لدى عينة من تلاميذ وتلميذات المدارس الإعدادية,رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، جامعة عين شمس.
25- ممدوحة سلامة (2000) . علم النفس الاجتماعي "أنا وأنت والآخرين" ، القاهرة ، مكتبة الأنجلو المصرية .
26- ناجيه مصطفي (2004) . فاعلية برنامج إرشادي في تخفيف حدة الشعور بالوحدة النفسية لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، معهد الدراسات العليا للطفولة ، جامعة عين شمس .
x