الأسواق تايمز : كازابلانكا - فاتنة عيسي : الملابس الداخلية التي نراها سواء في الغرف المغلقة أو علي شواطىء البحر اليوم لم يأت من طريق المصادفة، بل هو نتيجة تاريخ طويل يعكس الواقع الاجتماعي للمراة عند ارتداء الملابس الداخلية ، وفي كل عصر تغيّرت وتطورت هذه الملابس الداخليةةحتى وصلت الى الشكل الحالي سواء سترينغ أو سي سترينغ. وفي التالي سنقوم وإياكم بجولة تاريخية لمعرفة كيفية تتطور الملابس الداخلية النسائية.
المئزر - Loincloth
يعد المئزر الفرعوني، أوّل ملابس داخلية عرفتها الحضارة. وهي عبارة عن قطعة واحدة من القماش التي يلفّها الرجال والنساء حول منطقة المنتصف. وقد كانت ترتديها الشعوب القديمة من إنسان الكهف والفراعنة والقبائل الأفريقية والأميركية.
الشكل الذي تتخذه الملابس الداخلية اليوم لم يأت من طريق المصادفة، بل هو نتيجة تاريخ طويل يعكس الواقع الاجتماعي، وفي كل عصر تغيّرت وتطورت هذه الملابس حتى وصلت الى الشكل الحالي. وفي التالي سنقوم وإياكم بجولة تاريخية لمعرفة كيفية تتطور الملابس الداخلية النسائية:
القميص السفلي الفضفاض
انتشر القميص السفلي الفضفاضفي العصور الوسطى لأوروبا. وكانت النساء تلبس القميص السفلي الفضفاض تحت الأثواب. وقد ظهر ذلك واضحاً في لوحات الرسامين الذين صوّروا النساء في تلك المرحلة.
اللانجري
لم تظهر اللانجري حتى عشرينيات القرن الماضي. واستخدم فيها أقل نسبة من القماش وكانت أقصر حجماً. وقد بدأ اللانجري كقمصان بيضاء ثمّ تطوّرت لتأخذ طابعاً تزيينياً.
حمالة الصدر
بدات حمالة الصدر في الظهور لأول مرة في في العام 1910، حين انفصل الكورسيت، الذي كان يتم وضعه لشد الخصر، إلى نصفين، واحد علوي والآخر سفلي. وقد كانت في البداية تضفي مظهراً مسطحاً للصدر، لكن ما لبثت أن تغيّرت فأصبحت تأتي بأشكالٍ وقوالب متفاوتة. وقد برزت في الثلاثينات الأحجام المختلفة لحمالة الصدر.
الجوارب ذات الأربطة
الجوارب ذات الأربطة هي مرحلة إنتقال الملابس الداخلية من وظيفة اخفاء المفاتن باتجاه إبراز الإثارة. وهي لا تزال موجودةً حتى يومنا هذا. وكانت إجمالاً سوداء وشفافة وطويلة ووظيفتها ربط الملابس الداخلية السفلية.
الحمالة الرافعة
ظهرت الحمالة الرافعة في الستينات، ظهرت عند النساء الحاجة إلى حمّالة صدر ترفع النهدين، فظهرت Pushup bra، وهي لا تزال الأشهر حتى الآن، وقد تمّ تلقيبها بـ"الحمالة السحرية".
السترينغ
بقيت الملابس الداخلية تصغر في الحجم حتى أصبح الجزء السفلي منها عبارة عن قماشة مثلثة ذات خطٍ رفيع عند المؤخرة فقط، أو ما يعرف بالـG-string، وقد شاعت على وجهٍ خاصّ في التسعينيات، وارتدتها على المسرح مغنيات استعراضيات شهيرات،.
ظلّت الثياب الداخلية تصغر في الحجم حتى أصبح الجزء السفلي منها عبارة عن قماشة مثلثة ذات خطٍ رفيع عند المؤخرة، تسمّى Thong أو G-string، وقد شاعت على وجهٍ خاصّ في الثمانينات، ورتدتها على المسرح مغنيات استعراضيات شهيرات، مثل شير ومادونا، كما يمكن ارتداؤها كملابس للسباحة. ولزيادة الإثارة، صنع الثونغ أو Bodysuit الجلدي الضيق.
السي سترينغ
بقيت الملابس الداخلية تصغر أيضلً في الحجم حتى أصبح الجزء السفلي منها عبارة عن قطعة من السيليكون عند المؤخرة فقط، أو ما يعرف بالـC-string، وقد شاعت على وجهٍ خاصّ في بداية العقد الثاني من القري الواحد والعشرين، لكن علي نطاق ضيق حتي الان