كل ما تريد معرفته عن مجموعة بريكس BRICS : تأسيس مجموعة "بريكس" في عام 2006 كمنظمة سياسية تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول ذات اقتصادات صاعدة. انعقد أول قمة للمجموعة في عام 2009 بمشاركة أعضائها الأصليين وهم البرازيل وروسيا والهند والصين، ومن ثم انضمت جنوب أفريقيا للمجموعة في عام 2010، وتحوّل اسم المجموعة إلى "بريكس" لتعكس هذا التغيير.
على الرغم من التطلعات الكبيرة للأعضاء في بناء عالم ثنائي القطبية وزيادة دورهم الاقتصادي والسياسي عالميًا، إلا أن المجموعة واجهت تحديات تمنعها من أن تصبح تكتلًا اقتصاديًا وسياسيًا قويًا يمكنه المنافسة بقوة مع الغرب وحلفائه. أحد أهم التحديات التي تواجه "بريكس" هي الهيمنة الكبيرة للصين على المجموعة، حيث تعتبر الصين أكبر اقتصاد في المجموعة وتمتلك نفوذًا كبيرًا.
وتُعَدُّ الشراكات الاقتصادية التي تجمع بعض أعضاء "بريكس" مع دول الغرب عقبة أخرى أمام تحقيق تكامل اقتصادي داخل المجموعة. فمن الممكن أن تؤدي هذه الشراكات إلى تعارض المصالح والسياسات بين الأعضاء، مما يؤثر على قدرتهم على تحقيق أهدافهم المشتركة بفعالية.
على الرغم من التحديات التي تواجهها، لا يزال "بريكس" يعتبر منبرًا هامًا لدول الاقتصادات الصاعدة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمصالح المشتركة. إنها مجموعة تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية لأعضائها وتعزيز دورهم على المستوى العالمي. ومن المتوقع أن يستمر دور "بريكس" في التصاعد والتطور في المستقبل، مع التركيز على تجاوز التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التقدم والازدهار.
معني كلمة "بريكس"
كلمة "بريكس" هي اختصار لمجموعة دول الاقتصادات الصاعدة التي تشكل هذه المنظمة. وتمثل كل حرف من الكلمة الأولى لأسماء الدول الأعضاء الأربعة الأصلية، وهي:
"ب" للبرازيل (Brazil)
"ر" لروسيا (Russia)
"ي" للهند (India)
"ص" للصين (China)
تأسست هذه المنظمة في عام 2006 باسم "بريك"، وقد انضمت جنوب أفريقيا إليها في عام 2010، لتصبح "بريكس"، ويعبر هذا الاسم الجديد عن تكوين المجموعة من الدول الخمسة.
أهداف مجموعة بريكس
تهدف مجموعة بريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين أعضائها، وتعتبر مشروعًا هامًا يهدف إلى تعزيز دور الدول الصاعدة في السياسة والاقتصاد العالمي. تمتلك هذه الدول أسواقًا كبيرة ونموًا اقتصاديًا متسارعًا، ويُعتقد أن تعاونها في مجموعة بريكس يمكن أن يساعد على تحقيق تأثير أكبر في المناقشات الدولية وتعزيز التبادل التجاري والاستثمار بينها.