أكدت الدكتورة تهانى عبدالله عطية، وزيرة الاتصالات السودانية، أن مشروع المناطق التكنولوجية فى مصر من أفضل المشروعات التى تقام حالياً فى أفريقيا، مؤكدة أن لديها رغبه فى نقل هذه التجربة إلى كافة الولايات السودانية لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب السودانى. 


وأضافت وزيرة الإتصالات السودانية في تصريحات نشرت صحفياً، أن المناطق التكنولوجية التى تم بناؤها فى العديد من المحافظات بجمهورية مصر العربية، وتُعتبر من أفضل المشروعات التى تقام فى أفريقيا، والجميع يعلم أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية تسابق الزمن للانتهاء من المناطق التكنولوجية الجديدة، وتحرص الحكومة المصرية على إقامة مناطق تكنولوجية فى مختلف أنحاء الجمهورية، لتوفير بيئة داعمة تعمل على تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى المحلى.

 إلى جانب تعزيز سمعة مصر باعتبارها مقدم خدمات عالمية المستوى فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وخدمات التعهيد، وتعزز المناطق التكنولوجية نمو المجالات المتصلة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على المستوى المحلى، فى الوقت الذى توفر فيه عدة مزايا للشركات والمنظمات الأعضاء، وتشمل هذه المزايا الحصول على الموارد المشتركة، مثل إمدادات الطاقة غير المنقطعة، ووصلات شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية عالية السرعة والأمن، ومكاتب الإدارة ومرافق المؤتمرات وأماكن انتظار السيارات، ومنافذ البيع بالتجزئة والمرافق الترفيهية والرياضية.


 بالإضافة إلى الحد من التكاليف العامة للشركات المستضيفة، وتعزز هذه المناطق التكنولوجية الروابط بين الصناعة والأوساط الأكاديمية، كما توفر بيئة مثالية لمراكز الحضانات التكنولوجية، وتعمل الوزارة وفق استراتيجية لنشر المدن والمناطق التكنولوجية على مستوى الجمهورية، وذلك من أجل توفير فرص عمل وتحقيق التنمية، وأيضاً توطين صناعة التكنولوجيا وتصدير الخدمات التكنولوجية للخارج. ومن الجميل أن يتم نقل هذه الخبرات من الجانب المصرى إلى الجانب السودانى، خاصة أن وزارة الاتصالات المصرية أكدت أن هذا المشروع استراتيجى وقومى تتبناه الدولة بهدف توطين تكنولوجيا المعلومات فى مختلف المحافظات، وإتاحة مناخ ملائم للشركات المحلية والعالمية للاستثمار، وفتح أنشطة التعاون مع مراكز البحث العلمى والجامعات لصقل مهارات الشباب.


مضيفة نحن نرغب فى نقل هذه الفكرة إلى كافة ربوع السودان وليس العاصمة الخرطوم، لأن لدينا فى الخرطوم مشروعاً ضخماً جداً على مساحة 5 ملايين متر مربع، وهو مشروع مدينة أفريقيا التكنولوجية (ACT)، ورؤية المدينة هى تحويل الأفكار إلى قيم، والابتكار إلى تنمية، لأن التكنولوجيا هى عامل النجاح الرئيسى فى إطلاق إمكانات الدول، ونحن نعمل كل يوم لتوطين التقنيات الحديثة وتطبيقاتها فى البلاد والمنطقة، وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز التعاون بين الجهات العامة والخاصة وطنياً ودولياً، لتحقيق الرخاء والرفاهية للشعب، ونحن ننتظر أن يتم نقل المناطق التكنولوجية فى ولايات السودان المختلفة.


إعلاني توب

إعلاني