طارق بن زياد بن عبدالله الليثي هو عربي كما قاله المحققون في مختلف الجامعات العالمية، فلم يكن بر/بريا أو فارسيا كما ادعاه بعض المؤرخين !!!
والأدلة على أنه عربي كثيرة جدا
نذكر منها
1_اسمه الثلاثي العربي، فهو طارق بن زياد بن عبد الله ، فمنذ متى كان البر/بري أو الفار/سي له اسماء ثلاثية او رباعية بعد الفتح الإسلامي ببضع سنوات قليلة اسمه طارق واسم أبيه زیاد واسم جده عبد الله
(تاريخ الفتح الاسلامي – 22هـ \ 643م – 91هـ \ 709م)
(حملة طارق على الجزيرة الايبيرية عاميّ 711 و718م)
2- نسبته: فقد نسبه أغلب المؤرخين إلى قبيلة بني ليث العربية، منهم ابن خلدون الحضرمي حيث قال في نسبته: طارق بن زیاد الليثي
3_ معروف عن الدولة الأموية أنها كانت لا تولي قادة على الجيش من غير العرب، هكذا كانت سياستهم
4_ بعد الفتح الإسلامي للأندلس رجع طارق بن زیاد إلى الشام وعاش بها حتى مات، فلو كان بر/بريا كما يدعيه بعضهم بلا دليل لبقي في شمال إفريقيا وسط أهله وعشيرته
5_ خطبته المشهورة التي ألقاها على جيشه فوق جبل طارق، فقد كانت بلغة عربية فصحى بها كلمات لا يستعملها إلا أعراب الصحراء في الجزيرة العربية، وقد حيرت علماء البلاغة العربية من شدة فصاحتها، والخطبة محفوظة كاملة في كتب التاريخ إلى يومنا هذا ويمكن لأي باحث أن يطلع عليها ويقرأها كاملة ، وفيها جملته المشهورة: العدو من أمامنا والبحر من ورائنا
6- ذكرت جامعة كامبرج بعد دراسة عميقة لسيرة هذا الرجل أنه عربي.
7- ابن خلكان أيضا كان واحدا ممن كتبوا عن أصول طارق بن زياد، إذ اعتبر أن هذا الأخير ذو نسب عربي قح، مرجعا أصوله إلى قبائل الصدف في حضر موت باليمن، حسب كتابه “وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان”.

8-اسماء البربر في ذالك الوقت كانت فردية مثل ديهيا تنهنان كسيلة امناي ادير اغيلاس
– اما الاسماء العربية فهي ثلاثية و رباعية لان العرب قديما و الى يومنا هذا ينادون الابن باسمه و اسم ابيه نعطي مثال :
عُمر بن الخطَّاب
عُثمان بن عفَّان
عمرو بن العاص
عبد الله بن الزُبير
عبد الله بن أبي السرح
مُعاوية بن حُديج
مُعاوية بن أبي سُفيان
عبد الملك بن مروان
الوليد بن عبد الملك
عقبة بن نـــــافع
أبو المُهاجر بن دينار
مُوسى بن نُصير
حسَّان بن النُعمان
طارق بن زياد
9-الذين يقولون أنه بربري لا يملكون أي دليل مجرد ادعاء فقط أبعد من هذا كله يقال أنه بربري !!

إعلاني توب

إعلاني