توقعات ياسر الداغستاني لدولة العراق 2020 ، تمر العراق بمرحلة صعبة توقع لها عدد من علماء الفلك توقعات بعضها غريب والبعض مقبول ونحن ننشر جميع الاراء نقلاً عن مواقع وقنوات متعددة

توقعات حاكلين عقيقي للعراق 2020

 توقعات حاكلين عقيقي ان يحمل عام 2020 بارقة امل لدولة العراق وتشير الي انهاء الصراعات السياسية بشكل كبير في دولة العراق هذا العام حيث يفكر الجميع في اعلاء المصلحة العليا للبلاد على حساب المصالح والاهواء الشخصية.

وتشير جاكلين عقيقي في توقعاتها للعراق بحدوث انفراجة كبيرة في الحياة الاجتماعية حيث يسود الاستقرار وتتجه معظم الفصائل السياسية بالعراق الي الحلول من اجل انهاء الصراع القائم.

توقعات ياسر الداغستاني للعراق : يتوقع ياسر الداغستاني ان تتغير القوى الحاكمة في العراق نتيجة لانقلاب عسكري يقوم به الجيش ويسفر عن تغير الحكم القائم في بغداد وأشار الداغستاني أيضا الي تحرير مدينة الموصل من يد تنظيم الدولة الإرهابي داعش في عام 2020 وذلك بمساعدة قوى غربية.

وأشار ياسر الداغستاني أيضا في توقعاته بشان العراق الي حدوث هجمات مسلحة على إقليم كردستان بالعراق حيث يتم استهاداف المنشات الحكومية وكتاب الجيش في الإقليم لذلك ينصح الداغستاني بضرورة اتخاذ الحكومة العراقية للتدابير اللازمة من اجل تفادي ذلك.

قد يهمك:

توقعات سمير طنب للعراق 2020


حملت توقعات خبير الفلك سمير طنب العراق الكثير من الجوانب الإيجابية حيث يستطيع الجيش العراقي استعادة نفوذه وسيطرته السابقة على معظم المدن العراقية فيما تتجه الجماعات الإرهابية الي الهرب في أماكن أخرى على الحدود بين سوريا والعراق.

ويشير سمير طنب أيضا الي قيام الحكومة العراقية في عام 2020 بإعادة بناء العراق مرة أخرى سياسيا واقتصاديا كما يتم السماح للاستثمارات الأجنبية للدخول الي العراق و إقامة المشروعات المختلفة بها.



توقعات جوى عياد للعراق 2020

تتوقع جوي عياد خبيرة الفلك المصرية قيام رئيس الحكومة العراقي بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة هذا العام نظرا لفقدانه القدرة على تحقيق أهدافه ومشروعاته كما تشير جوي عياد الي ازدياد المظاهرات العراقية بشكل كبير خلال عام 2020 وذلك لمطالبة الحكومة بتنفيذ مشاريعها الإصلاحية بالعراق.

وأشارت جوى عياد أيضا في توقعاتها بشان العراق في عام 2020 ان تتفاهم المشاكل السياسية والاقتصادية في العراق هذا العام كما تتوقع ان يتم تقسيم العراق الي ثلاث دول لذلك تدعو جوي عياد الي ضرورة التمسك بالوحدة بيت أبناء الشعب العراقي لمنع تنفيد مخططات التقسيم.



تحذير استباقي :



العراقيون في عام 2020

اذا اعتمدنا عام (1980) حدا فاصلا بين جيلين من العراقيين بوصفه يؤشر بداية الحروب المتوالية التي شهدها العراقيون وما يزالون يعيشونها وقد دخلوا العام ( 2008) واضفنا لجيل الثمانينيات وما بعدها الأطفال الذين شهدوا بداية الحرب العراقية الإيرانية وهم بعمر خمس سنوات أي المولدين في عام (1975) وما بعده عندما سينقسم المجتمع العراقي في العام 2020 الي جيلين مختلفين: جيلنا نحن الكبار الذي سنكون في العام الموعود بين من هو خارج الصلاحية وبين من ذهب الي دار حقه وجيل الشباب الذين سيشكون الغالبية المطلقة في الشعب العراقي والذين ستكون السلطة بكل مؤسساتها وامور الناس والوطن بايديهم.



فكيف سيكون العراقيون في ذلك العام الذي لا تفصلنا عنه سوى اثنتي عشرة سنة؟

أتوقع وهذه نتيجة استباقية قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة ان العراقيين في عام 2020 ستكون اشرس الشعوب على وجه الأرض واشدها عنفا واكثرهم عدم استقرار وسيعدهم الجيران اخطر بلد في المنطقة!

قد يغيض هذا التوقع بعض السياسيين الذين يبشرون بان العراق ستكون في العام 2009 مستقرا ومزدهرا وهذا ما نتمناه مستندين في ذلك الي مبررات يرون لها الارجحية في قراءتهم السياسية غير ان مبرراتي في قراءتي الاجتماعية النفسية اوجزها بالاتي:



نرى السيكولوجيين الاجتماعيين المعنيين بدراسة الشخصية والمجتمع ان الدور الأكبر في تشكيل او تكوين شخصية الانسان وسلوكه يعود الي طبيعة الاحداث والخبرات التي عاشها في طفولته ومراهقته وشبابه وارى ان العشرين سنة الأولى من حياة الانسان يكتمل فيها منظور الفرد نحو نفسه والاخرين والعالم الذي يعيش فيه واذا عرفتا بان المنظور يشبه في عمله مقو السيارة في التحكم بمسارها يتوضح لدينا ان اختلاف الناس في سلوكهم يعود في واحد من أسبابه الأساسية الي اختلافهم في منظورا يرى الناس من خلاله انهم عدوانيون وسيئون يتصرف بطريقة مختلفة عن شخص اخر يحمل منظورا يرى الناس من خلاله انهم مسالمون وطيبون وهذا المضمون الفكري هو أساس الصراع بين الناس والحروب بين الدول.



ان جيل الشباب العراقي وعددهم سيزيد على العشرين مليون في العام 2020 وسيكون العراق بايديهم سيمتلكون منظورا مختلفا عن اقرانهم الشباب في المنطقة وفي العام ايضا لتفردهم بصفات نوجزها بالاتي:



انهم الجيل الوحيد في العالم وربما في تاريخ البشرية الذي ولد في حرب ونشا في حرب ويعيش في حرب على مدى 28 سنة من عمر طفولته ومراهقته وشبابه ومعروف ان الحروب الكبيرة ينجم عنها : الجريمة بانواعها والتفكك الاسري والبطالة والفساد والبغاء والفقر والعوز والتشرد والجهل والتخلف تلوث رذائلها أبناء جيل ما بعد الحرب لا سيما أولئك الذين تطحن الحرب اباءهم والذين تتفكك اسرهم ويبقون دون رعاية او توجيه او ارشاد او تعليم.



جيل اليتامى :

تفيد المواقع الالكترونية والتقارير الصحفية ان عدد الأطفال الايتام في العراق يبلغ خمسة ملايين وان الرقم يزاد بمعدل ثمانية أطفال يتيتمون كل يوم بسبب اعمال العنف هذا يعني ان العراق صار بلد اليتامى الأول في العالم وبهم يفتتح العقد الأول من الالفية الثالثة ماساة العصر المنسية في جدول أولويات اعمال الحكومة وفي اهتمامات الدول التي كانت هي الشريك في صنعها


وفضلا عن هذا الشعب! من الأطفال تحذر المنظمات الدولية ومنها اليونسيف من تدني مستوى الخدمات الخاصة بالأطفال ووجود ميلوني طفل يواجهون صعوبات الخدمات الخاصة بالأطفال ووجود مليوني طفل يواجهون صعوبات نمو حقيقي وان حياة ملايين الأطفال العراقيين ما تزال مهددة بسبب العنف وسوء التغذية وانقطاع التعليم اذ أدى فقط 28% ممن هم بعمر 17 سنة امتحاناتهم في العام 2007 وان نسبة من اجتازوا الامتحان النهائي في وسط وجنوب العراق لم تتعد 40% على ما تذكر هذه المنظمات وتضيف التقارير ان حوالي 25 الف طفل وعائلاتهم يجبرون كل شهر على الخروج من منازلهم ووجود 75 الف طفل يعيشون في مخيمات او مساكن مؤقتة ووجود الاف الأطفال العراقيين المحتجزين في السجون وشيوع ظاهرة أطفال الشوارع بين مشردين ومتسولين ومنحرفين ومزاولين لاعمال خطرة وشاقة مقابل أجور زهيدة وساعات عمل طويلة.

إعلاني توب

إعلاني