توقعات مايك فغالي عن العراق لعام 2020 ، والذي يعد من أفضل المُتنبئين في الوطن العربي والذين لاقوا سيطاً كبيراً بحيث أصبح كنجوم السينما، ماجي فرج، ليلى عبد اللطيف، وميشال حايك، ومايك فغالي وهو محور حديثنا اليوم، وما هي توقعاته لعام 2020 لدولة العراق.
من هو مايك فغالي؟ ... في سطور
مايك حايك أصبح في فترة قصيرة جداً رجل التوقعات الأبرز في لبنان، وقد ساعدته شاشة أو تي في من الزيادة في شعبيته الإعلامية، فهو مُتنبئ لبناني، وتحول في الآونة الاخيرة إلى نجم ينتظره الكثير من الناس لعرفوا ماذا يُخبئ لهم المستقبل.
قدم مايك فغالي في الفترات السابقة العديد من التوقعات التي أصابت الحقيقة بشكل كبير جداً، مما خلق له شعبية عالية وثقة كبيرة من الكثير من الناس، وقام بتقديم العديد من التوقعات عن سوريا ولبنان والعراق وبعض الأحداث التي جرت في الدول العربية بالإضافة بعض توقعاته عن بعض النجوم كحذر نجوى كرم من خطر يُحدق بها، كذلك نانسي عجرم التي ستتراجع شعبيتها.
توقعات مايك فغالي التي تحققت عن الدول العربية
تحدث فغالي في السنوات السابقة عن سنة 2009 لن تكون سنة سلام واستقرار بل إن العالم سيكون على أشبه بفوهة البركان، وستتوالى الحروب على الدول العربية، بدءاً بالعراق الذي سيتم تقسيمها لأربع دويلات وسيمتد هذا التقسيم ليشمل باقي الدول العربية وبعده اليمن، وتحدث فغالي بأن اسرائيل لن تكون موجودة على المدى البعيد.
شملت توقعات فغالي العراق بحيث تم تقسيمها إلى دويلات صغيرة وانتهاء حكم صدام، وتوالي النكبات عليها حتى الآن، واستمرار النكبات والثورات والقتل بدم بارد، وتمسك العصابات بحكم البلاد ودخول المرتزقة، بالإضافة إلى تدخل إيران فيه، ووصولها لنتائج لا تُحمد عُقباها.
قد يهمك:
قد يهمك:
نصح فغالي الخليج بأن يقوموا باستثمار أموالهم في لبنان وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة ستحل بالمنطقة وستكون الأزمة الإقتصادية القاسية، وينصح السياسيين اللبنانيين باستخدام هذه الأموال بالإضافة إلى تقويم أنفسهم.
ورأى فغالي بأن سنة 2009 ستكون تغييراً للأنظمة في العالم بحيث لم يتوقع بأن يرث جمال مبارك الحم في مصر بعد والده، كذلك في الأردن يتوقع تعرض الملك عبد الله لمحاولة اغتيال أثناء محاولته المُصالحة بين دولتين، من دون أن يُحد هذه الدول.
توقع فغالي قطر تتحول إلى مملكة.
أبرز توقعات فغالي للأحداث العالمية
رأى فغالي بأنه سيكون سيطرة اقتصادية واجتماعية للصين، بالإضافة إلى انهيار وتشرذم أمريكا وتحولها إلى جمهورية، وأشار إلى من يدخل البيت الأبيض سيكون بمثابة من يكتب وصيته.
كذلك توقع فغالي تفكك الإتحاد الأوروبي واستعادة قارة آسيا لنفوذها السابق.
توقعات أحداث العراق 2020 عن الحكومة
ستستمر الثورات لتشمل كافة المحافظات العراقية وحالياً في الجنوب بالمناطق الشيعية ولكن ستعم على المناطق كلها، وسيطول وقتها لفترة اطول.
الثورات في المناطق الشيعية مثل البصرة والناصرية وفي بغداد وذي قار، وفي المستقبل القريب ستشمل الموصل والأنبار، والشمال الغربي وحتى كركوك، شمالةً كافة الأراضي العراقية.
زيادة معدل نسبة البطالة عن 30% في الوقت الحالي وأكثر من 40% من العاطلين عن العمل، نتيجة سرقة الأموال والثروات من قبل الطبقة الحاكمة للعراق.
سيتم الكشف عن الذين تاجروا بأموال وثروات العراق في الفترات القادمة، وسيُكشف عن الستار كن كل الجرائم التي ارتكبوها، بحيث سيفيق الشعب العراقي وتزيد الثورات في صفوفه.
ما يحدث في العراق في هذه الأوقات سوف على كل من إيران وسوريا، فهي سلسلة منتظمة، ومن يحكمهم هم الإيرانيين.
استقالة عدد من السياسيين العراقيين ونزولهم عن الحكم، وثوران الشعب العراقي على الحكم الإيراني في العراق لمحاولة إزاحته الأمر الذي من شأنه تعديل أوضاع العراق في الفترة القادمة.
توقعات مياك فغالي عن العراق 2020
سيشهد أزمة مالية لم تحصل منذ ستة عشر عاماً بحيث سيرتفع فائض الدين بشكل كبير جداً مما يُضعف وضع البلد الإقتصادي وتسبب الأزمات على كل الأصعدة المعيشية.
المظاهرات إلى تصعيد وبعدها سقوط الحكومة العراقية، ونشهد تحرك من الجيش العراقي وينقلب عن الحكم الحالي ويزيح الجيش الحكم الموجود.
سيقوم الجيش بوضع حكم مدني للجمهورية العراقية بدلاً من الحكومة الحالية، عبارة عن مجلس مدني بعد انقلاب الجيش على الحكومة.
ننصح الشعب العراقي الباسل أن يُساند الجيش بما فيه مصلحة له في تحقيق الثورات لمطالبها.
خلافات بين السياسيين والأحزاب تصل إلى الإعلام ويفضحون بعضهم بنشر ملفات للفساد، بحيث سنرى تراشقاً على الإعلام ويُعروا المشهد العام.
ما بعد فضيحة الاحزاب والسياسيين سوف يشهدون بحق المتظاهرين، ليؤكدوا بأن من خرجوا في العراق بعيداً عن الطائفية وأنهم يُطالبون بحقهم الشرعي.
ستكون هناك أيادي خفية تعمل على استهداف وحدة الشعب العراقي، ويحاولون ايجاد فتنة بين الشعب للنيل من وحدته.
سنشهد لحمة بين الشعب والجيش وتقطع الايدي الخفية التي ستعمل على ايقاع الفتنة بين الجيش والشعب، وهي أيادي خارجية اقليمية، والرهان يبقى على الشعب العراقي.