موضوع تعبير عن الأم وفضلها وواجبنها نحوها جاهز للطباعة، مع اقتراب مناسبة عيد الأم يسعى المعلمين بمختلف المراحل التعليمية، في طلب موضوع تعبير عن الأم وفضلها وواجبنا نحوها بالمقدمة والخاتمة والعناصر والأفكار مع بعض الاستشهادات  بالايات والاحاديث والشعر في موضوع تعبير عن الأم .

سنقوم بعمل بحث إنشائي وموضوع تعبير بمناسبة حلول عيد الأم، ومن خلال الأسواق تايمز يمكنك عزيزي الطالب نشر صور عيد الأم على صفحتك الشخصية على فيسبوك تكريما لها.


يمكنك الاستفادة من قراءة مقدمة إذاعة مدرسية، خاتمة موضوع تعبير يمكن استخدامهم لأي مقال أو بحث.

مقدمة موضوع تعبير عن الأم

للأم مكانة عظيمة، فمهما كبرنا ووصلنا لأعلى المراتب وسافرنا وبعدنا وتزوجنا وأنجبنا فستبقى الأم هي التي نحيا بوجودها ونحيا بحنانها وروحها. وتقوم الأم بأعظم الرسالات عبر العصور، وهي رسالة الأمومة وما تحمله من تضحية وحب، إنها بالفعل أعظم الرسالات التي تحتاجها البشرية بوقتنا هذا. ولا يوجد أي من الأشخاص الذين يستطيعون أن يعطوا بهذه الطريقة، مثلما تعطي الأم حبًا في العطاء والتضحية، دون انتظار أجر. وولن يوجد في الحياة من سيتمنى لك الخير مثل أمك والتي تريد أن ترى أبنائها في أحسن الحالات فقط وهذا ما يجعلها سعيدة.

فضل الأم

الأم هي العطاء، والأم هي التي تعطي بدون مقابل، وتربية بلا مقابل، تبتسم لك وتنصحك دون مقابل، فتلازمك من الصغر وحتى الكبر وتعيش عمرها كله لأبنائها دون أن تنتظر منك أن ترد إليها كل ذلك.

الأم هي الأمان والأم هي أمان البيت ووجودها يعني جمع شمل الأسرة بأكملها حتى وان أصبحت الأم جدة فبيتها هو الذي يجمع الأخوة والأحفاد والعائلة بأكملها، فوجودها هو الأمان وعماد البيت، وفقدانها يعني شتات الأسرة وضياعها. إن الأم هي الأمان لصغيرها الذي يحوم حولها من صغره وحتى كبره، أن كل ما تفعله له يشعره بالأمان بداية من رعايتها له منذ صغره. وما تقوم به من رضاعته ونظافته الشخصية، وتعليمه المشي والكلام، وغسل ثيابه، والاهتمام بكل حياته، وحتى دعائها له يشعره بالأمان.

مكانة الأم في الإسلام

سئل رسول الله “صلى الله عليه وسلم”من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ فقال الرسول: “أمك”، فقال ثم من؟، قال: “أمك”، فقال ثم من؟، فقال: “أمك”، قال ثم من؟، قال: “أبوك”. وقد كان رجل يحمل أمه ويطوف بها حول الكعبة، فجاء إلى النبي فسأله هل أديت حقها؟، قال الرسول: “لا، ولا بزفرة واحدة”، أي زفرة من زفرات الوضع. لقد جاء الإسلام ليكرم الأم ويعطي لها مكانة خاصة أهملتها الأزمنة وأهملها بعض الأفراد، والعجيب أن الإسلام أمر ببر الأم حتى وإن كانت مشركة شرك واضح، وإن كانت عاصية لله تعالى فعلى الإنسان بر أمه، فهي التي عانت الكثير من آلام الحمل والوضع والتربية. ولم تعرف العصور والأزمنة تكريمًا ملائمًا مثل التكريم الذي كرمه الإسلام للأم والذي أعلى شأنها، وجعل بر الأم من الفرائض والأصول في الإسلام. 


فلقد جاء بر الأم بعد شعائر التوحيد وفي المنزلة الثانية بعد عبادته والتي قالها الله تعالى في الآية الكريم: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”. وكل هذه الأوامر التي أوضحها الله في كتابه الكريم، وفي سنة الحبيب، تعطي للمرأة والأم مكانة كريمة وعظيمة لم تعطها لها أي من الأديان الأخرى وكذلك المؤسسات التي تراعي حقوق المرأة وتدافع عنها.


واجبنا نحو الأم حيث قال الله تعالى: “لا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما”، فيما يوضح ضرورة اتباع الأسلوب الحسن عند الحديث مع الأم، واختيار الكلمات العذبة والجميلة، والابتعاد عن الكلمات القاسية، وكذلك عدم نهرها ومعاملتها معاملة جافة. من واجبنا نحو الأم أن نستمع إليها ونصغي لها جيدًا وألا تستهزأ بحديثها، مهما كان ضد آرائنا الشخصية فيجب أن نظهر له احترامًا وتقديرًا.

من الآداب التي يجب أن نراعيها في التعامل مع الأم هو عدم رفع الصوت عليها، والتحديث لها بصوت منخفض لطيف. إظهار مشاعر الحب والتقدير لها، وعم البخل عليها بالمشاعر وبالكلمات الرقيقة، فإن من أعظم الآداب هو جبر الخواطر. فما بالك بإتباع ذلك مع الأم فتقوم بجبر خاطرها، ومراعاة مشاعرها، حتى ولو بكلمات بسيطة تظهر لها كم أنك تحبها وكم أنك ممتنًا لها لأجل كل تضحياتها لك. مساعدة الأم في أمور الحياة ماديًا ومعنويًا، فمن واجب الأبناء نحو الأمهات أن يراعونهم في كبرهم ويحرصوا على تلبية احتياجاتهم المعيشية.


وتقديم الخدمات لها من إعداد للطعام وشراء للأشياء، وقضاء للزيارات بالنيابة عنها إذا لم تستطع ذلك، وفي ذلك أشكال كثيرة للخدمات التي تحتاجها الأم. كما أن بر الأم لا يقتصر في حال حياتها فقط، بل بعد موتها أيضًا تستطيع برها، من خلال الوفاء لأصدقائها القدامي وأقاربها والاتصال بهم والسؤال عنهم، وإخراج الصدقات والدعاء لها كما قال الرسول “ولدٌ صالح يدعو له”.


شعر عن الأم

قصيدة عن الأم
قال الشاعر أحمد شوقي
الأم مـدرسـة إذا أعـددتـها   …   أعـددت شعبا طيب الأعراق

 قال الشاعر محمود درويش

أحن إلى خبز أمي
وقهوة أمي
ولمسة أمي
وتكبر فيَّ الطفولة
يومًا على صدر يومِ
وأعشق عمري لأني
إذا متُّ، أخجل من دمع أمي!

أبو العلاء المعري

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ
والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ
أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ

إعلاني توب

إعلاني