الحجامة هي طريقة أخذت من السنّة النبوية الشريفة، والحجامة هي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس. ويكون بطريقتين : الحجامة الرطبة والحجامة الجافة. وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير وفي هذا الموضوع نقدم لكم كل ما تريدون معرفته عن ما هي الحجامة وما هي فوائدها؟و ما هي أنواع الحجامة؟ و ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة؟.
ما هي الحجامة وما هي فوائدها؟
1. الحجامة هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي قد يسبب مرض معين بسبب تراكمه وامتلاؤه بالمواد الضارة.
2. تنقي الحجامة الدم من هذه المواد وهي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من إمداد الجسم بالغذاء الكافي.
3. أقر الإسلام ممارستها وفوائدها الجمة إذ قال : (خبير ما تداويتم به الحجامة).
4. الحجامة من الناحية الطبية هي شفط جزء من طبقة الجلد وأنسجته في مواقع محددة على الظهر لتوليد ضغط سالب يؤدي إلى تجميع الدم بالشعيرات الدموية.
5. يعاد الشفط على الموقع نفسه بعد تشريط سطح الجلد لسحب الدم بما يحتويه من مسببات المرض ومسببات الألم.
6. تنظيم الحجامة عمل الجهاز العصبي اللاإرادي وإفراز الغدد الصماء.
7. تساعد على التوازن الهرموني وتهدئة الأعصاب.
8. تنشط الدورة الدموية ومراكز الحركة في الجسم والمواصلات العصبية.
ماذا اعتبر الرسول الحجامة؟
1. حث رسول الله التداوي بالحجامة وبيّن أهميتها بأحاديث كثيرة منها: (إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري).
2. إن طلي المشرط بالقسط البحري أي العود الهندي لا يخلف في الجلد أثر المشارط.
3. كان رسول الله ينصح بالحجامة دائماً ويصفها لمن يأتيه شاكياً من أية آلام إذ قال في ذلك: (الحجامة تنفع من كل داء فاحتجموا).
4. عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله يغتسل من أربع: الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة ومن غُسل الميت).
موعد وأفضل وقت لعمل الحجامة :
قال رسول الله ﷺ : «الحجامة تُكره في أول الهلال، ولا يُرجى نفعها حتى ينقص الهلال». كنز العمال (28113) إذاً نتبع في ذلك وصية الرسول ﷺ بالشهر القمري عندما يحل موعد الحجامة السنوية (فصل الربيع بشهريه نيسان وأيار) فمثلاً عند حلول شهر (نيسان/أبريل) نتابع بهذا الشهر تدرُّج الشهر القمري الذي يحل بهذا الشهر (شهر نيسان) وعندما يصبح اليوم السابع عشر من الشهر القمري يكون هذا أوَّل يوم لتنفيذ الحجامة. إذاً من (17) الشهر القمري (ضمناً) إلى (27) الشهر القمري (ضمناً)
ما هي أنواع الحجامة؟
1. الحجامة الجافة وهي عملية تكوين احتقان دموي في الموضع المطلوب بواسطة كأس الهواء بدون تشريط.
2. تكون الحجامة الجافة عادةً لبعض أمراض النساء والأطفال وكبار السن.
3. الحجامة التدليكية أو المتزحلقة وهي دهن الموضع بزيت الزيتون أو زيت النعناع ثم الشفط البسيط وتحريك الكأس لجذب الدم وتجميعه في طبقة الجلد.
4. تسبق الحجامة السابقة الحجامة الرطبة وتعالج الأمراض المستعصية كالشلل والصرع.
5. الحجامة الرطبة وهي القيام بتشريط بسيط بعد تكوين الاحتقان الدموي للسماح للدم بالخروج.
6. يوضع بعد ذلك الكأس لسحب الدم وجب مراعاة حالة المريض ومرضه فكل له طريقة معاملة خاصة.
ما هي الأمراض التي تعالجها الحجامة؟
1. حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى.
2. حالات آلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين.
3. بعض حالات تيبس أو تروم المفاصل المختلفة.
4. الآلام و الحرقان الموجود في الأطراف خاصة مرضى السكر.
5. تساعد عند من يعاني من الضغط المرتفع.
6. تساعد في بعض الحالات النفسية وحالات الشلل.
7. تعد قراءة القرآن الكريم أثناء الحجامة وسيلة مساعدة للكثير من المرضى.
8. آلام الظهر والمفاصل والنقرس وأمراض البطن من إمساك وعسر الهضم وعدم الشهية.
9. لها دور في التخفيف من الأرق والاكتئاب والتوتر العصبي.
10. تساعد في بعض أمراض النساء مثل تأخر الحمل بسبب ضعف المبايض أو تكيسها.
11. تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وآلامها.
أهمية الحجامة؟
1. تعمل الحجامة على تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية.
2. تسليك عقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية.
3. تسلك مسارات الطاقة التي تقوم على زيادة حيوية الجسم.
4. تمتص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في تجمعات دموية بين الجلد والعضلات.
5. عمل تجمعات دموية في بعض الأماكن التي تحتاج إلى دم زيادة أو بها قصور في الدورة الدموية.
6. تقوية المناعة العامة في الجسم بإثارة غدد المناعة.
7. تساعد على تنظيم الهرمونات وخاصة في الفقرة السابقة من الفقرات العنقية.
8. الحجامة تثير المواد المضادة للأكسدة وتقلل من نسبة الكولسترول الضار في الدم وتزيد من الكولسترول الحميد.
كيف تطورت الحجامة وتنوعت طرقها؟
1. الحجامة الجافة الخفيفة: وهي ألا يرتفع الجلد وأنسجته داخل الكأس إلا بدرجة بسيطة.
2. يفيد النوع السابق من الحجامة في حالات ركود الدورة الدموية وضعفها في مناطق محددة.
3. الحجامة الجافة المتوسطة فيها شفط أكبر للجلد وأنسجته ويظهر احمرار خفيف.
4. تطبق على أي منطقة من الجسم بما فيها الوجه والبطن.
5. الحجامة الجافة القوية يتم فيها أكبر درجة من الشفط ويحتقن الجلد فوراً ثم يتحول إلى اللون القرمزي بسرعة.
6. لا تناسب الحجامة السابقة الوجه والمعدة والبطن حيث تسبب ظهور كدمات داكنة.
7. الحجامة الجافة المتحركة يساعد تحريكها على توسيع نطاق تأثيرها على مساحة أكبر من الجسم.
8. يفضل دهن الجسم من مزيج بزيت النعناع وزيت الزيتون لتسهيل انزلاق الكأس، يفضل تحريك الكأس بعد الشفط لمسافات بعيدة مع تجنب مناطق الألم.
9. الحجامة مع الإبر الصينية، تستخدم في حالات الألم والاحمرار في مفصل الكوع ومفصل الركبة.
10. الحجامة الجافة السريعة تستخدم لاستثارة الدم وتحريكه في الشعيرات الدموية.
11. الحجامة الرطبة الدموية، يتم تجميع الدم قبل التشريط الذي يكون باستخدام مشرط معقم ويأخذ شكل خدشات بسيطة.
12. حجامة البامبو والأعشاب تستخدم فيها كؤوس مصنوعة من خشب البامبو وتغمر بالماء في إناء معدني عميق مع الأعشاب الطبية وتترك لتغلي على النار.
13. يتميز خشب البامبو بامتصاص المواد الفعالة في الأعشاب ونقل تأثيرها العلاجي إلى الموضع الذي يتم تركيبه عليه.
ما هي التنبيهات الواجب الحذر منها قبل القيام بالحجامة؟
1. لا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف فلا بد أن يطمئن أولاً وكذلك لمن يشعر بالبرد فالدم يكون ناشفاً في هاتين الحالتين.
2. يحذر الحجامون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي ولمن تبرع بالدم.
3. ينبغي عدم القيام بها لمن يتعاطى المنبهات حتى يتركها ولمن ركب جهاز منظم لضربات القلب.
4. يغمى على المريض وقت الحجامة لذلك لا يحجم وهو واقف أو على الكرسي ليس له جوانب.
5. يفضل أن يقوم بها رجال فوق سن الثانية والعشرين وللنساء فوق سن الأربعين.
6. يفضل القيام بها ابتداءاً بها من اليوم 17 من الشهر القمري الذي يصادف فصل الربيع في كل عام حتى 27 من الشهر القمري.
7. لا يحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلدية معدية أو التهاب جلدي جديد.
8. لا تحجم المواضع التي تكون فيها العضلات مرنة والمواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين.
9. ينبغي أن تكون الحجامة مزدوجة مثل كلا اليدين وكلا القدمين وعلى جانبي العامود الفقري.
10. تجنب الحجامة في الأيام فللمصاب بالرشح أو البرد أو من درجة حرارته عالية.
11. تجنب الحجامة على أربطة المفاصل ممزقة ويفضل تجنبها بعد الأكل مباشرة.
12. يجب تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني فقر الدم أو انخفاض في ضغط الدم.
13. يجب عدم ممارسة الحجامة على الفقرات القطنية لأنها تسبب في انخفاض ضغط الدم بسرعة.
14. تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ.
15. عند الإغماء، يستلقي المصاب على ظهره وترفع قدماه للأعلى ويُشرب شيئاً من السكريات.
كيف نفهم الحجامة من الناحية الطبية؟
1. يولد الشفط نوعاً من الاحتقان السلبي أي تجمعاً للدم في جزء محدد من أنسجة الجلد.
2. يساهم هذا الشفط في تنشيط الدورة الدموية بما يتبعه من زيادة في الأكسجين للعضلات وتحسين التمثيل الغذائي.
3. تؤدي الحجامة المتحركة إلى استرخاء العضلات بصورة أفضل مما يؤدي إلى التدليك في العلاج الطبيعي.
4. تنشيط عمل الجهاز المناعي بالجسم، فسحب الدم يؤدي إلى زيادة كريات الدم الحمر والبيض وتوسيع الأوعية الدموية مما يسهل الوصول إلى المخ.
5. تنقي الدم كنتيجة لشفط الدم الذي يحمل العديد من مسببات الألم من مواضع الحجامة ويخفض من نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم ويؤدي إلى تحسن ملحوظ في الدورة الدموية.
6. تزيد من نشاط الخلايا في موضع الحجامة وتزيد من إفراز الهرمونات التي تؤثر في العديد من أعضاء الجسم.
ما هي النظريات التي تفسر آلية عمل الحجامة؟
1. النظريات التي تبين كيفية تسكين الحجامة للألم، كنظرية الإندروفين وبوابة التحكم في الآلام.
2. تخليص الجسم من المواد السامة والخلايا الهرمة.
3. المحافظة على توازن وظائف الأعضاء وانتظامها، كتنظيم مسارات القوى الكهرومغناطيسية وتنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي.
4. تنظيم إفرازات الغدد الصماء وتوازن الأحماض والقلويات في الدم.
5. تنشيط المقاومة المناعية وتهدئة الأعصاب.
6. تنشيط الدورة الدموية وتجديدها، الدورة الشريانية والوريدية والليمفاوية.
7. تنشيط مراكز الحركة في الجسم وتنشيط الموصلات العصبية.
ما هي أدوات الحجامة؟
1. كؤوس الحجامة وهي عن أكواب زجاجية أو بلاستيكية ومنها ما يحتوي على مغناطيس ومجهزة بمضخات يدوية مع وجود صمام يتم غلقه وكؤوس مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء.
2. القنديل أو الشمعة، ويمكن أن تستبدل بها أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
3. معقمات طبية للجروح السطحية.
4. قفازات طبية معقمة.
5. شفرات طبية معقمة تماماً ومنها ما هو ثلاث شفرات أو ذو ثماني شفرات مخفية.
6. علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
ما الدلائل التي يبينها دم الحجامة؟
1. لا تتطلب أغلب الحالات المرضية استعمال أكثر من أربع كؤوس لسحب الدم.
2. إن توقف المزيد اندفاع الدم وخروج البلازما الصفراء يعني أنه لا حاجة إلى سحب المزيد من الدم وأن مسار الدم قد سلك وانتظم.
3. إن خروج دم غامق مائل إلى السواد أو دم لزج متخثر يدل على وجود شوائب متراكمة بالدم وبالتالي علة مرضية شديدة.
4. أما اندفاع الدم بسيولة وبلون أحمر صاف أو عدم تدفقه للخارج، فيعني انتظام مسالك الدم والطاقة بالجسم ويدل على السلامة.
5. وبالنسبة لتدفق كمية كبيرة من الدم للخارج فسببه إجراء تشريط عميق وهذا يدل على خطأ في القيام بالحجامة.
6. يجب أن يكون التشريط خفيفاً سطحياً.
كيف يجهز مكان الحجامة؟
1. سرير مرتفع مغطى بمشمع وملاءات تستخدم كسترة وكرسي صغير بظهر يمكن الاتكاء عليه.
2. منضدة مرتفعة لصف الأدوات والمستلزمات عليها.
3. سلة للقمامة كبيرة الحجم ويفضل وضع كيس بلاستيك بداخلها.
4. يجب أن تكون الغرفة ذات إضاءة كافية وتهوية مناسبة.
ما هي استعدادات المريض قبل الحجامة والمستحبات بعدها؟
1. يفضل عدم الأكل قبل الحجامة بساعتين أو ثلاث والراحة قبلها بيوم.
2. تجنب الإجهاد والجوع الشديد.
3. تنظيف أماكن الحجامة من الأتربة والأملاح وآثار العرق على يسطح الجلد.
4. يفضل الاستحمام لكن قبل موعد الحجامة بيوم كامل على الأقل.
5. يفضل بعد الحجامة تناول كوب ماء محلى بعسل النحل لغير مرضى السكر.
6. أما الأكل فيفضل بعد ساعة ويعد الغُسل بعد الحجامة سنّة.
7. يفضل الراحة الثامنة لمدة يوم مع تجنب الجماع كذلك.
8. لا تكرر الحجامة بالتشريط في الموضع نفسه قبل مرور شهر على الأقل.
كيف يجلس المريض بجلسة الحجامة؟
1. بالنسبة للحجامة الخلفية والتي يكون مكانها الظهر وللحجامة الأمامية التي تتمركز في الصدر والبطن يتم فيها خلق الجزء العلوي من الملابس.
2. أما بالنسبة للحجامات أعلى الظهر فيحتضن المريض الكرسي بالمقلوب ورأسه إلى أسفل.
3. أما عن الحجامات الكثيرة ولأسفل الظهر وللمصابين بضغط الدم المنخفض والأنيميا فيستلقي المريض على بطنه وذراعاه إلى جوار جسمه ويريح رأسه على جانب وجهه.
4. يقوم الحجّام بالاستعانة بخريطة المواقع لتحديد موضع الحجامات المطلوبة على جسم المريض.
كيف يمكن تنفيذ عملية حجامة آمنة؟
1. يتم تحديد مواقع الكؤوس ونوعها على خريطة المواقع.
2. يفضل تطير اليدين وارتداء القفاز.
3. تركيب الكؤوس على المواقع المحددة على الجسم.
4. يجب أن يتم التخلص من الأدوات المستخدمة في عملية الحجامة.
5. يجب بعد خلع القفازات أن يتم تطهير اليدين جيداً.
(59) ما هي الأسس العلمية التي تقوم عليها عملية الحجامة؟
1. إن مفهوم العلاج بالحجامة مختلف بالنسبة للطب التقليدي في تفسيره لحدوث المرض.
2. يقوم مفهوم العلاج بالحجامة على أساس أن الدم الفاسد هو أساس المرض واعتلال الصحة.
3. الدم الفاسد هو الدم المُحمل بكريات الدم الحمر الهرمة والشوائب الدموية والأخلاط الرديئة.
4. يدور هذا الدم مع دورة الدم ويميل إلى الركود والتجمع بمواضع معينة بأعلى الظهر تتميز بضعف التدفق وبطء حركة سريان الدم بها.
5. إن التخلص من هذا يخلّص الجسم مما يضنيه من مخلفات ضارة لا حاجة إليه بها وبعيد للجسم توازنه.
6. لا يجب أن يخفى وجود الطحال والكبد والجهاز المناعي الذي يعملون على تنقية الدم وتصفيته من الشوائب.
7. أما الحجامة الجافة تعمل على سحب التراكمات والإفرازات والدم الفاسد من العضو المصاب للأعلى ويظهر ذلك من خلال الدوائر الحمراء التي تتشكل في مواضع الكؤوس.
8. تساعد الحجامة الجافة على تنشيط تدفق الدم وعلى تخليصه من الشوائب الدموية والتراكمات الضارة.
9. تسحب المعالجة بالكؤوس التراكمات الضارة من مناطق عميقة مهمة إلى مناطق سطحية أقل أهمية من خلال وضعها مباشرة على الجزء موضع المعالجة.
ما العلاقة التي تربط بين الجهاز المناعي والحجامة؟
1. يعد جهاز المناعة في الجسم جهازاً دقيقاً يعمل على الدفاع عن الجسم والتعرف على أيه مادة غريبة تدخله.
2. ترتفع أعدادا كريات الدم البيض بعد عمل الحجامة نتيجة تنشيط نخاع العظام المنتج لكريات الدم البيض.
3. إن الشوائب الدموية هي سبب إصابتنا بالمرض وتحقق الحجامة الشفاء لأنها تخلص الجسم من هذه الشوائب.
4. يقول معلّم الإنسانية الرسول الكريم ﷺ عن دواعي الحجامة: (من كل داء سببه غلبة الدم).
5. إن غلبة الدم هو زيادة كمية الكريات الحمر الهرمة والشاذة والشوائب الدموية.
6. تتنشط أعضاء الجسم بعد غلبة الدم ونقص الشوائب والأخلاط، فتتمتع بحالة من الإنتعاش والكفاءة العالية بعد عمل الحجامة بسبب زيادة التروية.