ما ان بدأت سلسلة افلام الافروسنتيك في الانتشار مستغلين وسائل الاعلام والسينما حتي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي رفضاَ لحركة الأفروسنتريك التي تسعي من خلال الكذب الي نسبة الحضارة المصرية القديمة اليها وهو محض كذب وافتراء وتدليس.
حركة الأفروسنتريك
تأسحركة الأفروسنتريك ست حركة الأفروسنتريك في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1928، وهي منظمة عالمية وأيديولوجية تهدف إلى تعزيز الوعي بالهوية الإفريقية وتأكيد أهمية الثقافة الإفريقية في التاريخ. يتمركز انتشار هذه الحركة بين الأفرو أمريكان والجاليات الإفريقية جنوب الصحراء في أوروبا، بالإضافة إلى الأفارقة جنوب الصحراء والأقليات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
الأفروسنتريك: حركة أيديولوجية بين الأفرو أمريكان والجاليات الإفريقية لسرقة الحضارات
ترتكز فلسفة الأفروسنتريك على التعصب العرقي والاعتزاز بالهوية الإفريقية، خاصة للأفراد ذوي اللون الأسود. وتهدف الحركة إلى القضاء على العنصرية البيضاء في إفريقيا، خاصة في شمال وجنوب إفريقيا.
من بين أهداف الحركة الأخرى، التأكيد على أن الحضارات المصرية القديمة والمغربية والقرطاجية كانت حضارات زنجية، مشيرةً إلى أن أصل سكان شمال إفريقيا الأصليين هم من الزنج من السود، على حد تعبيرهم. ويُزعم أن الأوروبيين سرقوا السجلات التاريخية التي تثبت أصلهم للحضارة المصرية.
تسعى الأفروسنتريك لاستعادة كرامة الشعوب الإفريقية وتأكيد على الإرث الثقافي الغني والتاريخ الباعث على الفخر. وتروج لفكرة أن الثقافة الأفريقية التقليدية تتميز بالاستنارة والتطور رغم أنها لم تكن يوماً كذلك.
مع ذلك، يثير رأي الحركة جدلاً واسعًا، وتُنظر إليها بتشكيك في بعض الأوساط الأكاديمية، حيث يتم اعتبارها حركة عنصرية بذاتها، وتجاوزها للتفكير العقلاني والعلمي في دراسة التاريخ والثقافة.
وتسعي الحركة خلال الفترة الحالية الي سرقة الحضارة المصرية القديمة ونسبتها الي نفسها مستخدمين ادوات عديدة مثل السينما والادب والثقافة و الاعلام ، والتي وجدت في مصر العديد من العلماء الذين يفندون ادعاءاتها بشكل دقيق وواضح